وذكرت صحيفة (مانيلا تايمز) الفلبينية الإخبارية أنه تم تصميم مناورة (باليكاتان)، وهو مصطلح يعني “كتفًا إلى كتف” أو “مشاركة الحمولة معًا”، لتحسين إمكانية التشغيل البيني بين القوات المسلحة الفلبينية وقيادة القوات المسلحة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ في مجالات الأمن البحري والعمليات البرمائية والعمليات الحضرية والجوية والدفاع السيبراني ومكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية والتأهب للإغاثة في حالات الكوارث.
وتعتبر تدريبات العام الجاري هي الأكبر حتى الآن، حيث تشمل 12 ألفًا و200 جندي أمريكي و5400 جندي فلبيني، بينما كان عدد المشاركين في المناورة في العام الماضي 9000 جندي.
وللمرة الأولى، من المقرر أن يشارك في التدريبات ما لا يقل عن 11 جنديًا أستراليًا وعشرات المراقبين العسكريين الأجانب من 7 دول أعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).
وقالت التقارير الإخبارية إن هذا الحدث التدريبي سيُمكّن القوات المسلحة الفلبينية والجيش الأمريكي من تحسين التكتيكات والتقنيات والإجراءات المتعلقة بالأمن البحري ومنع الحرائق والمناورات في ساحة قتال مشتركة متنازع عليها. وسيتم استخدام أسلحة مشتركة بالذخيرة الحية وتبادل المعلومات والاستخبارات، والاتصالات بين وحدات المناورة والعمليات اللوجستية والعمليات البرمائية ومجموعات المهارات الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن الفلبين، بصفتها حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة، تعد أكبر متلقٍ للمساعدات العسكرية الأمريكية والمعدات والتدريب في المنطقة.
المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة
