شهدت مدينة زفتى في محافظة الغربية، جريمة بشعة كاد أن يفقد فيها شاب حياته، عندما تدخل للدفاع عن والده من اعتداء مجموعة من المسجلين عليه بشارع البحر.

وتلقى اللواء محمد عمار، مدير أمن الغربية، إخطارًا من العقيد شوقي منصور، مأمور قسم شرطة زفتى، يفيد بوصول إخطار من مستشفى زفتى العام، بوصول أحمد محمد أبو سكين، 19 سنة، مصابا بعدة جروح في أماكن مختلفة من أنحاء جسده، على خلفية مشاجرة بشارع البحر بمدينة زفتى أمام معدية ميت غمر، بشارع البحر الرئيسي.

وترجع الواقعة عندما حدثت مشادة بين والد الضحية ويدعى “محمد أبو سكين”، 57 سنة، طرف أول، وبين “أ.م.ج” و”ز. س، الـ”، و”ع. س، الـ”، و”الـ. فـ. ز”، وجميعهم مسجلين مخدرات وبلطجة، طرف ثان، خلال مرور الطرف الأول بصحبة ابنتيه الصغار إلى المعدية المؤدية لمدينة ميت غمر، فتعدوا عليه بالضرب، حال مرور نجله المصاب، فتدخل للدفاع عن والده فانهالوا عليه ضربًا بالأسلحة البيضاء وأصابوه بالرأس والصدر والبطن والظهر، بإجمالي جروج بلغت 90 غرزة، وتم نقله في حالة إعياء شديد لمستشفى زفتي العام، واعترضتهم والدة المعتدين في محاولة منها لمنعهم من الوصول للمستشفى؛ إلا أن الأهالي استطاعوا أن ينقلوه للمستشفى العام.

وعلى الفور كلف اللواء ياسر عبد الحميد، مدير المباحث الجنائية بالغربية، الرائد عبد الحكيم درويش، رئيس مباحث قسم شرطة زفتي، ومعاونيه بضرورة ضبط الجناة، عقب سماع أقوال الضحية في المحضر الرسمي الذي تم تحريره بنقطة مستشفى زفتى العام، ونجح ضباط مباحث زفتى في ضبط أحد المتهمين، وجار تكثيف الجهود لضبط المتهمين الآخرين، والعرض على النيابة العامة، والتي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وانتدبت الطب الشرعي لرفع تقرير مفصل عن حالة الضحية، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين الممسجلين.