أعدمت السلطات الإيرانية، الاثنين، رجلين علناً بعد مقتل ضابط شرطة خلال عملية سطو مسلح في وسط إيران، بحسب ما أعلنت السلطة القضائية.
وأفاد موقع “ميزان أونلاين” القضائي نقلاً عن المدعي العام المحلي أن “حكم الإعدام بحق اثنين من اللصوص المسلحين تم تنفيذه صباح اليوم في مدينة الخمين” في المحافظة المركزية وسط البلاد.
وبحسب التقرير، تم تنفيذ الحكم علناً صباح الاثنين.
ونادرا ما تقوم إيران، التي تنفذ أحكام الإعدام شنقا، بإعدام المدانين علنا.
وذكر ميزان أن المدانين قتلا بالرصاص ضابط شرطة قبل نحو أربع سنوات أثناء محاولتهما الفرار بعد اشتباكات مع قوات إنفاذ القانون.
إيران تنفذ أكبر عدد من عمليات الإعدام سنويا بعد الصين، وفقا لجماعات حقوق الإنسان بما في ذلك منظمة العفو الدولية. وقالت منظمة العفو الدولية إن عدد عمليات الإعدام لعام 2023 هو الأعلى المسجل منذ عام 2015 ويمثل زيادة بنسبة 48% عن عام 2022 وزيادة بنسبة 172% عن عام 2021.
ووفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، أعدمت إيران ما لا يقل عن 87 شخصا الشهر الماضي، من بينهم 29 في يوم واحد.
وقالت ناهد نقشبندي، الباحثة بالإنابة في شؤون إيران في هيومن رايتس ووتش: “إن السلطات الإيرانية تنفذ موجة إعدامات شنيعة بينما تروج لانتخاباتها الرئاسية الأخيرة كدليل على التغيير الحقيقي”.
وتستخدم الجمهورية الإسلامية عقوبة الإعدام في الجرائم الكبرى بما في ذلك القتل وتهريب المخدرات، فضلا عن قضايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي.