اعتقالات وجرحى في مواجهات مع قوات الاحتلال بأنحاء الضفة الغربية

أصيب شابان فلسطينيان وجندي إسرائيلي خلال اقتحام قوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء بلدتي قباطية والزبابدة جنوب محافظة جنين بالضفة الغربية، كما اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي في اشتباك مع مسلحين فلسطينيين أثناء عملية اعتقال ببلدة قباطية فجر اليوم.

وذكرت مصادر أن شابا فلسطينيا أصيب في بلدة قباطية بثلاث رصاصات في الصدر والقدمين، كما قال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليه من مسافة صفر، ثم دهسته سيارة الدورية قبل أن يُنقل الشاب إلى المستشفى في حالة حرجة.

وبحسب شهود عيان في قباطية، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء وحاصرت المنازل، ودارت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال تعرضت خلالها آليه عسكرية تابعة للاحتلال بعبوة شديدة الانفجار.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن حملات الاعتقال تركزت في كل من قرى وبلدات نابلس وجنين ورام الله وطولكرم، وتم نقل المعتقلين إلى مراكز التوقيف للتحقيق معهم في قضايا تتعلق بمقاومة الاحتلال.

وخلال 2022، اعتقلت إسرائيل نحو 7 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية، وقتلت قواتها 171 آخرين، حسب تقرير حقوقي ووزارة الصحة الفلسطينية.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء أمس أن صاروخا أُطلق من قطاع غزة تجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدا أن عملية الإطلاق فشلت ولم يتجاوز الصاروخ حدود القطاع كما لم تُشغل صافرات الإنذار الإسرائيلية.

ولم تتبن أي جهة فلسطينية المسؤولية عن إطلاق الصاروخ، لكنها جاءت بعد توتر وتهديدات من الفصائل عقب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى صباح الثلاثاء، للمرة الأولى منذ توليه مهام منصبه الخميس الماضي.

وسبق للوزير اليميني المتشدد اقتحام المسجد الأقصى مرارا بصفته الشخصية وكنائب بالكنيست، لكنها المرة الأولى التي يقتحمه كوزير ضمن حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة، والتي توصف بأنها الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.