المسك

موقع اخباري منوع

ترند اليوم: انفجار في الغواصة المفقودة قرب «تايتانيك» أودى بركابها الخمسة

مسك- متابعات عبر الصحف الإلكترونية:

انفجار في الغواصة المفقودة قرب «تايتانيك» أودى بركابها الخمسة

انتهت أعمال البحث عن الغواصة في شمال المحيط الأطلسي قرب حطام «تايتانيك»، الخميس» بإعلان الشركة المشغلة تعرضها لـ«انفجار داخلي كارثي» أودى بركابها الخمسة.

وقالت شركة «أوشنغيت» في بيان «نعتقد الآن أن رئيسنا ستوكتون راش وشاهزادا داود وابنه سليمان وهاميش هاردينغ وبول-هنري نارجوليه ماتوا للأسف».

من جانبه، أكد خفر السواحل الأميركي أن حطام الغواصة التي تم العثور عليه يظهر أنها تعرضت لـ«انفجار داخلي كارثي».

وأعرب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي عن دعم الحكومة لأهالي الراحلين.

وكان خفر السواحل الأميركي قد أعلن سابقا عبر «تويتر »أنه تم تحديد «موقع حطام الغواصة في منطقة البحث بواسطة مركبة يتم التحكم فيها عن بُعد بالقرب من تايتانيك»، سفينة الرحلات الشهيرة التي غرقت قبل 111 عامًا في مياه الولايات المتحدة وكندا.

وكان عناصر الإنقاذ قد قدروا أن الأكسجين قد ينفذ من الغواصة «تيتان» بحلول الساعة 11.08 بتوقيت غرينتش.

والغواصة تشغلها شركة «أوشنغيت إكسبيديشن» الأميركية الخاصة لأغراض الاستطلاع السياحي، وقد فقدت منذ الأحد، وتتمتع نظريا بقدرة على الغوص لمدة 96 ساعة.

وأثار الإعلان الأربعاء عن سماع صوت تحت الماء عبر طائرات استطلاع كندية الآمال بانقاذ الركاب، وأدى إلى توجيه أسطول متعدد الجنسيات من عناصر وآليات الإنقاذ إلى مكان الحادث، رغم عدم تحديد مصدر الصوت.

واستخدم الجيشان الأميركي والكندي وسائل كبيرة من طائرات رصد وسفن مجهزة بروبوتات غواصة في موقع سفينة «بولار برينس» التي انطلقت منها الغواصة الصغيرة.

ووصلت صباح الخميس سفينة البحث الفرنسية «أتلانت» المجهزة بالروبوت «فيكتور 6000» القادر على الغوص حتى حطام «تايتانيك» القابع على عمق أربعة آلاف متر تقريبا، كما ذكر معهد الأبحاث الفرنسي لاستكشاف البحار.

وامتدت منطقة البحث على سطح المياه على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع.

وكان في الغواصة الغارقة أميركي وفرنسي وبريطانيا وباكستانيان. وكانت الغواصة التي تتسع لخمسة أشخاص ويبلغ طولها 6,5 متر، قد باشرت رحلتها الأحد باتجاه الأعماق على أن تعود إلى سطح البحر بعد سبع ساعات، لكن الاتصال فقد بها بعد أقل من ساعتين على انطلاقها.

وظهرت شكوى رفعت العام 2018 جاء فيها أن مديرا سابقا في الشركة المنظمة للرحلة يدعى ديفيد لوكريدج صُرف من عمله لأنه شكك بسلامة الغواصة.

وقال المدير السابق للعمليات البحرية في الشركة إن كوة الرؤية في مقدم الغواصة صممت لتحمل الضغط على عمق 1300 متر وليس أربعة آلاف متر.

المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *