ترند اليوم: ميسي سيزيد شعبية الدوري الأميركي للمحترفين
مسك- متابعات عبر الصحف الإلكترونية:
هولندا للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للتتويج بدوري الأمم
تأمل هولندا في أن تستفيد من عاملي الأرض والجمهور في نهائيات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم من أجل التتويج باللقب، لكنها ستصطدم بكرواتيا ثالثة كأس العالم الأخيرة الأربعاء، بنصف النهائي.
وتقام نهائيات المسابقة بمشاركة 4 منتخبات، حيث تلعب إيطاليا مع إسبانيا الخميس في نصف النهائي الآخر، ويتأهل الفائزان إلى النهائي في روتردام يوم الأحد، الذي يشهد أيضاً مباراة تحديد ثالث الترتيب.
وستكون النسخة الثالثة من البطولة التي استحدثها الاتحاد الأوروبي، الاختبار الأهم لرونالد كومان في ولايته الثانية بتدريب منتخب هولندا خلفاً للمدرب لويس فان غال الذي اعتزل بعد انتهاء مشوار الفريق بدور الثمانية لمونديال قطر 2022 بركلات الترجيح.
وترك كومان منتخب هولندا في الفترة الأولى من أجل تدريب برشلونة الإسباني، لكن مشواره مع الفريق الكاتالوني لم يستمر طويلاً، وتمت إقالته بعد موسم واحد، وظل العام الماضي دون عمل حتى تم اختياره بديلاً لفان غال. وخسر مباراته الأولى عقب العودة 4 – صفر أمام فرنسا بتصفيات بطولة أوروبا في مارس (آذار) الماضي، قبل أن يتعافى بالفوز 3 – صفر على جبل طارق في روتردام.
وأعرب كومان عن رغبته في تقديم كأس دوري الأمم هدية للجماهير والمسؤولين عن الكرة الهولندية لثقتهم به مجدداً، وقال: «نستطيع كتابة التاريخ. إذا فزت بشيء مع المنتخب فإن اسمك سيخلد. هذا الأمر يعلمه الفريق ويتحدث عنه اللاعبون، والفرصة متاحة أمام جماهيرنا».
ونافست هولندا للفوز بأول نسخة لدوري الأمم قبل 4 سنوات حين فازت على إنجلترا في قبل النهائي، لكنها خسرت أمام البرتغال صاحبة الأرض في النهائي.
وأضاف كومان: «بصرف النظر عن نظرة البعض لأهمية دوري الأمم، لقد رأينا كم كانت البرتغال سعيدة في 2019 (بعد الفوز) حين لعبنا ضدها. كان الأمر الكبير يتعلق دائماً ببطولة أوروبا أو كأس العالم، لكن الآن أضيفت هذه البطولة ونتطلع للفوز بها».
وأكد كومان أن الفوز ببطولة أوروبا 1988، التي شارك فيها لاعباً، يظل مرجعاً لكرة القدم الهولندية بصفته اللقب الكبير الوحيد في تاريخها، وأوضح: «يتحدث الجميع عن 1988 حين كانت البطولة مكونة من 8 فرق، وهذا يقول كل شيء. لقد تم تخليد اسمك. الفريق الحالي يرغب أيضاً في لقب تتذكره الجماهير».
وسيتعين على هولندا الفوز دون المهاجم الأساسي ممفيس ديباي الذي يغيب بسبب الإصابة، لكنه يضع ثقته في كودي جاكبو مهاجم ليفربول الإنجليزي لشغل مركز قلب الهجوم.
ودشن جاكبو (24 عاماً) سمعته كجناح أيسر في آيندهوفن، لكنه تحول إلى مهاجم بعد انتقاله إلى ليفربول في يناير (كانون الثاني) الماضي. وحول دوره الجديد مع منتخب بلاده، قال: «ألعب في ليفربول مهاجماً، أصبحت مقتنعاً بأن هذا المركز يناسبني»، مشيراً إلى أن كثيراً من المدربين حاولوا في السابق إقناعه بهذا التغيير لكنه قاوم. وأوضح: «كان غوس هيدينك هو الأول. قضى بعض الوقت في آيندهوفن مستشاراً، ورآني ألعب وقال لي، عليك أن تصبح مهاجماً، لم أرغب في تصديق ذلك حينها. ثم عندما قال المدرب روجر شميدت الشيء نفسه لاحقاً في آيندهوفن، كنت أكثر عناداً وشعرت بالراحة كجناح في الجانب الأيسر، لكن في كأس العالم الماضية كنت أميل بالفعل لأن ألعب دور المهاجم المحوري، وفي ليفربول بشكل دائم خلال الأشهر الستة الماضية. كانت فكرة جيدة». وأضاف: «أنا متحمس وأتطلع للتحسن في مركزي هذا في المستقبل القريب سواء مع النادي أو المنتخب».
وسيفتقد المنتخب الهولندي أيضاً جهود قلب الدفاع ماتيس دي ليخت لإصابة في ربلة الساق خلال التدريبات الأخيرة، وسيحل المخضرم دالي بليند مكانه.
في المقابل، تتطلع كرواتيا لتتويج موسم رائع إذا حققت النجاح في دوري الأمم بعد الحصول على الميدالية البرونزية للمركز الثالث في كأس العالم 2022. وعززت كرواتيا سمعتها التي صنعتها قبل 4 سنوات في روسيا عندما خسرت أمام فرنسا في النهائي، لكن في المقابل خرجت هولندا وإسبانيا من المسابقة في قطر في وقت مبكر. وودعت هولندا من دور الثمانية بركلات الترجيح، بينما خسرت إسبانيا بشكل مفاجئ أمام المغرب في دور الـ16. وتعتمد كرواتيا، على قائدها المخضرم لوكا مودريتش، وتلعب بثبات كبير رغم واقع غياب المدافع يوسكو جفارديول بسبب الإصابة. وستملك كرواتيا الآن فرصة للفوز بأول لقب كبير وهذه النسخة الثالثة من دوري الأمم، التي انطلقت بغرض أن تخوض المنتخبات مباريات دولية متكافئة في فترة التوقف بدلاً من خوض مباريات ودية قليلة الفائدة. وفازت البرتغال بالنسخة الأولى في 2019، بينما أحرزت فرنسا اللقب قبل عامين.
وفشلت إيطاليا في التأهل لكأس العالم لكنها سمحت للمدرب روبرتو مانشيني بالاستمرار في منصبه لمحاولة إعادة بناء التشكيلة. وتملك إيطاليا 5 لاعبين من فريق إنتر ميلان الذي خسر أمام مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي.
وقال مانشيني: «إنه إنجاز رائع بالعودة إلى المربع الذهبي. في منافسات المجموعة لعبنا أمام فرق كبيرة مثل ألمانيا وإنجلترا والمجر. نحن في النهائيات، ومن الواضح أننا نريد الفوز مثل الآخرين، لكن الأمر لن يكون سهلاً».
وأجرت إسبانيا تغييرات شاملة بعد كأس العالم وتحت قيادة المدرب الجديد لويس دي لا فوينتي الذي أجرى 7 تغييرات بعد خوض مباراة ودية في مارس (آذار)، واستدعى خيسوس نافاس البالغ عمره 37 عاماً، بجانب مهاجم برشلونة أنسو فاتي ومدافع ريال مدريد ناتشو بدلاً من المصابين نيكو وليامز ودافيد غارسيا.
وتعرض وليامز للإصابة خلال تعادل فريقه أتلتيك بلباو ضد ريال مدريد في المرحلة الأخيرة من الدوري الإسباني، فيما أصيب غارسيا (29 عاماً) خلال فوز فريقه أوساسونا على جيرونا 2 – 1 بالمرحلة ذاتها.
المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة