ومن أشهر الأماكن التى تعرضت لأعمال التخريب، كانت مكتبة القصر، التى تعد أكبر مكتبة في مارسيليا، وفقًا لمجلس المدينة، وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعى، العديد من مقاطع الفيديو، التى أظهرت النيران وهى تلتهم واجهة المكتبة.
ووفقًا لوسائل الإعلام الفرنسية، تعرضت نوافذ المكتبة للكسر، وبناء على ذلك، فسوف تبقى المكتبة مغلقة حتى يوم الثلاثاء على الأقل، وفى هذا السياق، ندد رئيس البلدية بما تعرضت له المكتبة من أعمال تخريب.
وفى هذا السياق، قامت البلدية باستبدال جميع النوافذ المكسورة في نفس الليلة بألواح خشبية كبيرة، وأعلن جان مارك كوبولا، نائب رئيس البلدية المسؤول عن الثقافة، الذي وصل إلى مقر المكتبة لمعرفة حجم الأضرار مع رئيس بلدية مرسيليا، إلغاء جميع الأحداث الثقافية التي كان من المقرر عقدها حتى إشعار آخر.
وأوضح جان مارك كوبولا أن مثيرى الشغب لم يتمكنوا من دخول المكتبة، بفضل نظام الأمن، ولكن حتى الآن لم يتم تقييم حجم الأضرار.
يشار إلى أن مكتبة القصر، كانت من قبل عبارة قاعة عروض شهيرة، تأسست في منتصف القرن التاسع عشر، وتقع في قلب منطقة بورصة مارسيليا.
المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة
