قال مسؤولون أمريكيون إنه من المقرر الإعلان عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا التي من هذا الأسبوع ستصل إلى 300 مليون دولار وستشمل ذخائر إضافية لطائرات بدون طيار.

ووفقا للتقرير، لم يكن هناك ما يشير إلى استخدام طائرات بدون طيار أو ذخائر أمريكية الصنع في الهجمات الأخيرة على موسكو ، وقال المسؤولون الأمريكيون إن أوكرانيا وافقت على عدم استخدام أي أسلحة مقدمة من الولايات المتحدة لشن هجمات على الأراضي الروسية، وألقى الكرملين باللوم على كييف في هجوم الثلاثاء.

جاء أحدث هجوم بطائرة مسيرة على موسكو في أعقاب استيلاء روسيا على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا بعد معركة استمرت تسعة أشهر وأودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص، حيث تُظهر أوكرانيا أيضًا علامات على أن هجومها المضاد الذي طال انتظاره في الربيع قد يكون قد بدأ بالفعل.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن خمس طائرات مسيرة أسقطت في موسكو وتعطلت أنظمة ثلاث طائرات أخرى ، مما جعلها تنحرف عن مسارها، ووصف الرئيس فلاديمير بوتين ذلك بأنه عمل “إرهابي” من قبل كييف.

وفي أمريكا قال مسؤول دفاعي إن ضربات الطائرات المسيرة لن تؤثر على حزم مساعدات الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا ، بما في ذلك ذخيرة الطائرات المسيرة.

منح البنتاجون أوكرانيا مجموعة متنوعة من الطائرات بدون طيار على مدار العام الماضي ، لكل من المراقبة والهجمات ، بما في ذلك نسختان على الأقل من Switchblade ، وهي طائرة بدون طيار تسمى كاميكازي يمكنها القيام بمهامها في الهواء ثم تنفجر في هدف.

تتضمن الحزمة الأحدث ذخائر لبطاريات صواريخ باتريوت ونظام صواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) ، وصواريخ ستينجر لنظام أفينجر ، ومعدات إزالة الألغام ، والطلقات المضادة للدروع ، وصواريخ طائرات زوني غير الموجهة ، ونظارات الرؤية الليلية ، وقال المسؤولون الأمريكيون إن حوالي 30 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة ضمنها أيضا.