أخبار عاجلة

عباس يوجه دعوة للفصائل الفلسطينية لحضور اجتماع في القاهرة

المسك- متابعات عاجلة:

غزة / محمد ماجد / الأناضول

وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعوات للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لحضور اجتماع بالعاصمة المصرية القاهرة في 30 يوليو/ تموز الجاري.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، مساء الأحد، لتلفزيون “فلسطين” الحكومي، نقتلها وكالة “وفا” الرسمية وتابعها مراسل الأناضول.

وقال الأحمد: “الرئيس محمود عباس وجه دعوة لكافة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لحضور الاجتماع الذي سيعقد في القاهرة يوم 30 يوليو الجاري”.

وأضاف أن الدعوات التي وجهها الرئيس عباس “تمت بعد التشاور مع الأشقاء في مصر”.

ولفت الأحمد إلى أن “الدعوات سلمت لكافة الفصائل مساء اليوم (الأحد)، دون استثناء”.

وبينما لم يصدر أي تعليق فوري من حركة “حماس” بشأن تلقيها دعوة لحضور الاجتماع المزمع، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحركة الجهاد الإسلامي، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وحزب الشعب الفلسطيني (اشتراكي)، في بيانات منفصلة، تلقيها دعوات الحضور.

وقال نائب الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” محمد الهندي، في بيان، إن “الحركة تلقت دعوة للمشاركة في لقاء الأمناء العامين الذي سيعقد في القاهرة في 30 يوليو الجاري”.

وأضاف: “الحركة ستشارك في لقاء الأمناء العامين لبحث العلاقات الداخلية الفلسطينية بكل مسؤولية وسنشارك في اللقاء بهدف بناء الوحدة الوطنية على أساس التمسك بالثوابت الوطنية وحماية خيار المقاومة”.

ولفت الهندي إلى أن لقاء الأمناء العامين يأتي في ظل “تكثيف العدو من إجراءاته لمصادرة الأرض وبناء المستوطنات وتهويد القدس”.

وفي 3 يوليو الجاري، وجه عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ لبحث المخاطر، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، استخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بداعي ملاحقة مسلحين.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان: “تقرر دعوة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لاجتماع طارئ للاتفاق على رؤية وطنية شاملة وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي له”، دون تحديد تاريخ ومكان الاجتماع.

والأربعاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي انسحابه من مدينة جنين، مختتما أكبر عملية عسكرية له في المدينة منذ أكثر من 20 عاما، أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة نحو 120 آخرين.

وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، أعلن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو، في بيان، موافقة مصر على استضافة اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

وقال أبو عمرو: “لم يُحدَّد موعد الاجتماع الذي يستهدف الاتفاق على رؤية وطنية شاملة وتوحيد الصف الفلسطيني”.

ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/ حزيران 2007، بسبب الخلافات الحادة بين حركتي “فتح” و”حماس”، فيما لم تفلح الوساطات الإقليمية والدولية في إنهائه.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.



المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم الحدث في وقته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى