كوريا الشمالية: أكثر من 800 ألف تطوعوا بالجيش لقتال الولايات المتحدة

قالت كوريا الشمالية إن أكثر من 800 ألف مواطن تطوعوا للانضمام إلى جيشها لمحاربة “الإمبرياليين الأميركيين”، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، وذلك بعد يومين من اختبار بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات.

وذكرت الوكالة أن المتطوعين الشباب “مصممون على القضاء بلا رحمة على المهووسين بالحرب” لذلك انضموا إلى الجيش “للدفاع عن البلاد”، وأضافت “تطوع أكثر من 800 ألف مسؤول وطالب من جميع أنحاء البلاد للانضمام إلى الجيش الشعبي الكوري”.

وأظهرت صور نشرها المسؤول الكوري الشمالي رودونغ سينمون شبابا كوريين شماليين ينتظرون في طوابير طويلة لتسجيل أسمائهم.

رد على تدريبات

وبعد عام شهد عددا قياسيا من تجارب الأسلحة والتهديدات النووية المتزايدة من بيونغ يانغ عززت سول وواشنطن تعاونهما الأمني، وبدأت هذا الأسبوع أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بينهما منذ 5 أعوام.

وتنظر كوريا الشمالية إلى هذه التدريبات على أنها تدريبات لشن هجوم عليها، وحذرت مرارا من أنها ستتخذ إجراءات “ساحقة” ردا عليها.

ووصفت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية المناورات المستمرة بأنها محاولة أميركية “لإثارة حرب نووية”، مشيرة إلى تجنيد مئات الآلاف من الأشخاص ردا على ذلك.

وكانت كوريا الشمالية قالت -أول أمس الخميس- إنها اختبرت صاروخا باليستيا عابرا للقارات باسم “هواسونغ-17” (Hwasong-17)، واعتبرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية أن التجربة الصاروخية “تحذير شديد اللهجة للأعداء الذين يتعمدون تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية”.

والأسبوع الماضي، أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون جيشه بتكثيف المناورات العسكرية استعدادا لـ”حرب حقيقية”.