أخبار عاجلة

إيران تدين بشدة "قمع" المتظاهرين بفرنسا ومجلس أوروبا قلق من الاستخدام المفرط للقوة

المسك- متابعات عاجلة:

دانت إيران بشدة “قمع المتظاهرين في فرنسا”، مناشدة باريس تجنب العنف و”الإصغاء” إلى المتظاهرين، كما أعرب مجلس أوروبا عن قلقه من “الاستخدام المفرط للقوة” ضد المتظاهرين، وذلك غداة يوم جديد من الاحتجاجات على تعديل نظام التقاعد تخللته أعمال عنف أوقف خلالها المئات.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان -في تغريدة على تويتر- “ندين بشدة قمع المظاهرات السلمية للشعب الفرنسي”.

وأضاف “ندعو الحكومة الفرنسية إلى احترام حقوق الإنسان والامتناع عن اللجوء إلى القوة ضد شعبها الذي يواصل سلميا مطالباته”.

وجاءت تغريدة الوزير الإيراني بُعيد تغريدة نشرها الناطق باسم الوزارة ناصر كنعاني وقال فيها “ينبغي على الحكومة الفرنسية أن تتكلم إلى شعبها، وأن تصغي إلى صوته”.

وأضاف كنعاني “نحن لا نؤيد التخريب وأعمال الشغب، لكننا نقول بدلا من أن تزرعوا الفوضى في دول أخرى يجب أن تصغوا إلى صوت شعبكم، وأن تتجنبوا استخدام العنف تجاهه”.

وأكد كنعاني أن “من يزرع الريح يحصد العاصفة. هذا النوع من العنف يتعارض مع تلقين الآخرين دروسا في الأخلاق”.

ويشير كنعاني بذلك إلى انتقادات صدرت من دول عديدة -بما فيها فرنسا- تجاه “قمع” المظاهرات التي تلت وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر/أيلول الماضي بعدما أوقفتها الشرطة لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في إيران.

وفرض الاتحاد الأوروبي وكذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سلسلة من العقوبات على طهران بسبب “قمع” المظاهرات التي تقودها نساء خصوصا.

مجلس أوروبا قلق من “الاستخدام المفرط للقوة”

وأعربت مفوضة حقوق الإنسان في مجلس أوروبا دنيا مياتوفيتش اليوم الجمعة عن قلقها من “الاستخدام المفرط للقوة” ضد المتظاهرين المحتجين على تعديل نظام التقاعد في فرنسا، مطالبة باريس باحترام حق التظاهر.

ومجلس أوروبا منظمة تعنى بسيادة القانون والحقوق الإنسانية والاجتماعية في القارة الأوروبية، وأُسست بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وتضمّ عشرات البلدان من داخل الاتحاد وخارجه.

وقالت مياتوفيتش في بيان “وقعت حوادث عنف بعضها استهدف قوات إنفاذ القانون”.

وتابعت “لكن أعمال العنف المتفرقة من بعض المتظاهرين أو غيرها من المخالفات التي يرتكبها آخرون أثناء الاحتجاج لا يمكن أن تبرر الاستخدام المفرط للقوة من موظفي الدولة، ولا أن تحرم المتظاهرين السلميين من التمتع بالحق في حرية التجمع”.

وشددت مياتوفيتش على أن “من الواجب على السلطات السماح بالممارسة الفعالة لهذه الحريات، من خلال حماية المتظاهرين السلميين والصحفيين الذين يغطون هذه المظاهرات من عنف الشرطة ومن الأفراد العنيفين الذين يتحركون في المسيرات أو على هامشها”.

كما أعربت مياتوفيتش عن قلقها إزاء توقيف بعض المتظاهرين والأشخاص الموجودين قرب المظاهرات واحتجازهم لدى الشرطة، وتساءلت عن “ضرورة تلك الإجراءات وتناسبها”.

وفي الأيام الأخيرة، صدرت عن نقابات محامين وقضاة وعن سياسيين يساريين مواقف شجبت عنف الشرطة خلال المظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد.

ودعت منظمة “مراسلون بلا حدود” غير الحكومية اليوم الجمعة وزير الداخلية جيرالد دارمانان إلى “وضع حد لعنف الشرطة ضد الصحفيين”.

وتشهد فرنسا مظاهرات وإضرابات بسبب تعديل نظام التقاعد بدفع من الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته.

وعرفت الحركة الاحتجاجية زخما جديدا بعدما مررت الحكومة مشروع الإصلاح من دون تصويت في الجمعية الوطنية بالاستناد إلى بند دستوري.

المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم الحدث في وقته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى