الأمن يعتقل امرأة اشتبه في استخدامها السحر والشعوذة.. ما قصة وخز الأطفال بإبر مجهولة أرعبت الجزائريين؟

انتشرت على مواقع التواصل في الجزائر صور لأيادي أطفال تم وخزها بإبر من طرف مجهولين، فسادت حالة من الهلع بين الأهالي وتساءل أحدهم: من الذي يفعل هذا بطفلي عندما كان خارجاً من مدرسته؟ وكيف يقترب منه بمحيط المدرسة؟

وجاء في رد فعل سريع لقيادة الدرك الوطني في الجزائر العاصمة “يرجى التبليغ عن أي حالة مشتبه فيها لتسهيل عمل الجهات الأمنية”. كما طالب الأهالي بتجنب التهويل قبل معرفة الأمور، علما بأن الجهات المختصة تحقق في الظاهرة، لكن الأهالي بدؤوا بمشاركة مقاطع لأطفالهم يروون ما تعرضوا له.

من جهته، اجتمع وزير التربية الوطنية برؤساء تنظيمات أولياء التلاميذ، وزارتي الداخلية والعدل، مصالح الأسلاك الأمنية، وحثهم على تفعيل دور أولياء التلاميذ، في الزيادة من إجراءات الحيطة والحذر واليقظة الجماعية للمحافظة على سلامة الأبناء.

وأوقفت قوات الدرك الوطني امرأة بدائرة تاورة بولاية سوق أهراس، بعد الاشتباه بها ومحاولتها الفرار، وتم تفتيشها ليكتشفوا تورطها في وخز أطفال لاستخدامات ذات علاقة بالسحر والشعوذة.

كيف علق رواد مواقع التواصل؟

وتابع برنامج “شبكات” (2023/3/16) تفاعل رواد مواقع التواصل مع هذه القضية، إذ ربطها الناشط بن سالم بضرورة تشديد المراقبة ووضع كاميرات في المؤسسات التربوية وكتب “نحن في 2023 أصبح وضع كاميرات مراقبة لجميع المؤسسات التربوية والشوارع الرئيسية ضروريا خاصة مع ظهور وازدياد الجريمة بشتى أنواعها”.

من جهتها كتبت المغردة سابرينا “لا لقيناها من المنظومة التربوية الفاشلة لا لقيناها من الأمان تسما هكا نحكمو ولادنا في ديارنا وفرات ونحنا لي نقرو ونحنا لي نحموهم ونتهنو”.

وتوقع الناشط شوقي أن يكون للأمر علاقة بتجارة الأعضاء وقال “يمكن تكون من عصابة تجارة الأعضاء، يقومون باختيار الأطفال التي تتطابق خصائصهم الجينية مع المطلوب وخطفهم لاحقا”.

أما الناشطة ندى دعت إلى عدم التهويل مادامت السلطات تقوم بالتحقيق في القضية “لا تهولوا الامور وتخوفوا أولادكم من المدرسة ومن الشارع، الأمن والدرك قايمين بالواجب وجهودهم مشكورة”.

أما الناشط موح فقد ربطه بالسحر وكتب “الموضوع على الأغلب مرتبط بممارسات سحر لأنه لا يعقل أن تكون عصابة منتشرة في كل الولايات، هي على ما يبدو ظاهرة بين الدجالين استهدفت الأطفال”.