ووفقا لبافيل، الذي كان في زيارة إلى أوكرانيا، يزود الشركاء الغربيون أوكرانيا بمعدات فعالة للغاية، مثل الدبابات الحديثة، ولكن بكمية قليلة جدا من الذخيرة، يمكن للأوكرانيين نشر المركبات لبضعة أيام فقط، ثم يتعين عليهم سحبها.

وقال الرئيس التشيكي: “في الواقع، تصبح هذه (الدبابات) منتجا للمستودعات. ولا فائدة كبيرة منها”، مضيفا أن جمهورية التشيك، مع حلفائها، ستبحث عن طرق لزيادة إمداد أوكرانيا بالذخيرة.

وقال بافيل: “التقنية بالطبع، غير متوفرة أيضا، لكن النقص الحاد في الذخيرة لا يحد فقط من قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها بشكل فعال، ولكن أيضا يحد بشكل كبير من قدرتها على شن هجوم مضاد ناجح…”. مشيرا إلى أن الجيش الروسي لديه ميزة في المدفعية وقاذفات الصواريخ، ولكن قبل كل شيء في كمية الذخيرة.

وزار بافل أوكرانيا يومي 28 و29 أبريل، بصحبة رئيسة سلوفاكيا زوزانا تشابوتوفا، وأجروا محادثات مع فلاديمير زيلينسكي، وزاروا أيضا عددا من المناطق التي تم قصفها.

بالإضافة إلى ذلك، أجرى بافيل محادثات مع قيادة منطقة دنيبرو، التي تعتزم جمهورية التشيك المساعدة في إعادة إعمارها بعد الحرب.