Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
حوادث

السجن 3 أعوام لمتهم بإصابة عامل والاستيلاء على دراجته بالإكراه في الاسكندرية

مسك- متابعات الحوادث والقضايا:

عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولي، اليوم الأربعاء، “م.أ.م”، طالب، بالسجن 3 أعوام، ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط، وألزمتة بالمصاريف الجنائية؛ لاتهامه بسرقة “أ.س.م”، 20 عامًا، عامل توصيل طلبات “دلفيري” بالإكراه.

وتعود وقائع القضية المقيدة برقم 33360 لسنة 2022 جنايات أول المنتزه إلى تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول المنتزه، يفيد إبلاغ شخص بقيام أخر بسرقته، وإصابته بالإكراه، وذلك أثناء تواجده في نطاق دائرة القسم.

وجاء بالتحقيقات المدعومة بتحريات ضباط المباحث، وتفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، أنه وحال عودة المجني عليه في وقت متأخر من الليل وركن الدراجة الخاصة به، استوقفه المتهم، وآخرين، طالبين منه استخدام الدراجة، فرفض طلبهم، فقاموا بدفعة أرضا، والتحصل عليها عنوة.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم وشركائه شرعوا في الانصراف بعيدًا عن المجني عليه بالدراجة، فتتبعهم، وما أن فطنوا إليه، حتى أشهر المتهم سلاحًا أبيض “مطواة” في وجهه، ثم تعدى بها عليه، ما أدى لإصابته.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم وشركائه استخلصوا من المجني عليه، مبلغ مالي، ثم تكالبوا وأسقطوه أرضًا، وانهالوا عليه بالضرب لشل مقاومته، ما أسفر عن فقدانه الوعي، ثم تركوه ولاذوا بالفرار.

وبتقنين الإجراءات وتتبع تحركات المتهمين، تم إلقاء القبض على المتهم “الراهن محاكمته”، وبحوزته الدراجة النارية، وباقتياده إلى ديوان قسم الشرطة، ومواجهته بالمجني عليه من خلال عرض قانوني تعرف عليه وشهد أنه مرتكب الواقعة، وأفاد بأنه كان محرزًا للسلاح الأبيض “المطواة” وأصابهُ بهِ في الرأس والصدر.

تم تحرير محضر إداري بالواقعة، وبعرض القضية على النيابة العامة، قررت حبس المتهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، إلى أن تم إحالته لمحكمة جنايات الإسكندرية والتي أصدرت بحقه حكمها المُقدم، بعضوية المستشارين: عبد الرحيم علي مرسي، وعبد السلام نبيه عبد السلام، وسكرتير المحكمة، أحمد الفيومي.



المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى