أخبار عاجلة

بحسب دراسة شملت 8 آلاف امرأة لمدة 20 عامًا.. إليكِ أسرار الصحة السليمة منتصف العمر

المسك- متابعات عاجلة: [ad_1]

وجدت دراسة جديدة أن العلاقات الاجتماعية القوية والنشاط البدني منتصف العمر يمكن أن يساعد في منع تدهور الصحة على المدى الطويل.

وفي تقرير نشرته صحيفة “غارديان” (theguardian) البريطانية، قال الكاتب أندرو غريغوري إن التمتع بعلاقات مرضية مع شريك الحياة والعائلة والأصدقاء وزملاء العمل، إلى جانب ممارسة الرياضة مرة واحدة على الأقل كل شهر، من شأنه أن يعزز صحتك الجسدية والعقلية.

ووجدت الدراسة أن العلاقات الجيدة مع شريك الحياة والأقارب والأصدقاء والزملاء ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض متعددة طويلة الأمد في سن الشيخوخة، كما وجدت أنه كلما كانت هذه العلاقات أقل إرضاء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، زاد خطر الإصابة بالعديد من الأمراض في وقت لاحق من الحياة.

وراجعت بيانات ما يقارب 8 آلاف امرأة في أستراليا لا يعانين من 11 حالة مرضية طويلة الأمد، وتتراوح أعمارهن بين 45 و50 عامًا وقت بدء الدراسة عام 1996. وتكررت كل 3 سنوات، وكن يبلّغن عن مستويات رضاهن عن أزواجهن وأفراد أسرهن وأصدقائهن وعملهن وزملائهن.

هل يجب على النساء ألا يستئن من مرض أزواجهن؟
دراسة: العلاقات الجيدة مع شريك الحياة تقلل خطر إصابة المرأة بالعديد من الأمراض في وقت لاحق من الحياة (شترستوك)

دراسة لمدة 20 عاما

تتبعت الدراسة هؤلاء النساء، لمدة 20 عامًا، لمعرفة ما إذا أصبن بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو أو هشاشة العظام أو التهاب المفاصل أو السرطان أو الاكتئاب أو القلق.

ووجد الباحثون أن النساء اللاتي أبلغن عن أدنى مستوى من الرضا عن علاقاتهن الاجتماعية تضاعف لديهن خطر تطوير حالات مرضية متعددة مقارنة باللاتي أبلغن عن أعلى مستويات الرضا. وكانت هناك نتائج مماثلة في كل نوع مختلف من العلاقات الاجتماعية، وفقًا للنتائج المنشورة بمجلة الطب النفسي العام.

وفي هذا الشأن، قال باحثون من جامعة كوينزلاند: في حين أن الدراسة شملت النساء الأستراليات فقط، مما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على الثقافات الأخرى، فإن هذه النتائج لها “آثار مهمة” على الصحة، وأوضحوا أن النتائج تسلط الضوء على “فوائد بناء علاقات اجتماعية عالية الجودة ومتنوعة من منتصف العمر إلى أوائل الشيخوخة”.

برايت سايد: 7 أشياء تفعلها نساء الهند للحفاظ على جمالهن مدة طويلة بعد الشباب
المرأة الهندية تقضي الكثير من الوقت خارج البيت تحت أشعة الشمس في أماكن خضراء جميلة (شترستوك)

هذا ما تفعله الهنديات للحفاظ على شبابهن؟

قالت صحيفة “برايت سايد”  (Bright Side) إن نمط حياة المرأة الهندية يتشكل في سن مبكرة، حيث إن لديهن طرقا خاصة في الحفاظ على صحتهن من خلال تناول الأطعمة العضوية وتبني المعتقدات الإيجابية، كما يقضين الكثير من الوقت خارج البيت تحت أشعة الشمس في أماكن خضراء جميلة مما يساعد البشرة على امتصاص أشعة الشمس، ويمنحها توهجا طبيعيا.

وتؤمن النساء في الهند أن العقل والجسد مرتبطان بقوة، إذ إن استرخاء العقل وخلوه من الإجهاد، ينعكس على الجسم بشكل إيجابي ويساعد في تشكيل عادات طبيعية لتعزيز الصحة الجيدة والوقاية من الأمراض وعلاجها. لذلك فإنهن يمارسن التأمل ويأخذن الوقت الكافي للتنفس المصحوب بتدليك خاص.

كما يعتقد أيضًا أن الحصول على قسط كاف من النوم يساهم في احتفاظهن بمظهر أصغر سنا وأكثر جمالًا.

اختيار الطعام الصحي يحسن من صحة المرأة وحالتها النفسية
الأطعمة الخارقة يمكن تضمينها في نظامك الغذائي أي وقت فهي تساهم بإبطاء عملية الشيخوخة (شترستوك)

أطعمة تساعدكِ بعد الأربعين

ومع تقدمك في السن، يمر الجسم بمراحل عديدة من التغييرات، خارجيا وداخليا، إذ يبدأ في الخضوع لتغييرات محددة في الأربعينيات من العمر، مثل فقدان كتلة العضلات، التغيرات الهرمونية وغير ذلك، بحسب تقرير نشره موقع “دويتشه فيله” الألماني.

والخبر السعيد أن هناك أطعمة خارقة أو ما يُعرف بالـ “سوبر فود” -وهو مصطلح يتم طرحه كثيراً، ولا توجد طريقة واضحة لتحديد ما هو- إلا أنه في الأساس يكون أي شيء يوفر العديد من العناصر الغذائية المختلفة ويبقى عند الحد الأدنى من السعرات الحرارية.

وبينما يمكن تضمين نظامك الغذائي الأطعمة الخارقة أي وقت، إلا أن هناك خيارات محددة تحتوي على العناصر الغذائية المتعلقة بإبطاء عملية الشيخوخة، من أبرزها:

الفستق الحلبي: يوصي المتخصصون في مجال الصحة بالأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة المساعدة على حماية خلايا الجسم، وتظهر البيانات أن تناول حفنة من الفستق كجزءٍ من نظام غذائي منتظم يمكن أن يؤثر إيجاباً في شيخوخة الخلايا وطول العمر، كما يحتوي الفستق على مادة اللوتين، وهي كاروتينويد مضاد للأكسدة يدعم صحة العين.

سمك السلمون: وتعرف بأنها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتعتبر من أفضل الخيارات الغذائية التي تساعد على إبطاء الشيخوخة.

التوت البري: هو غني بفيتامين سي ومركبات نباتية تساعد في إبطاء عملية الشيخوخة، وتشير البيانات إلى أن تناول ما يعادل كوب صغير من التوت البري يومياً على مدى 3 أشهر قد يحسن أداء الذاكرة والوظيفة العصبية.

الفستق الحلبي من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة المساعدة على حماية خلايا الجسم (دويتشه فيله)

الطماطم: وفقًا لأخصائية التغذية الأميركية ليزا يونغ، تعد الطماطم من الأطعمة فائقة الأهمية للمساعدة في إبطاء الشيخوخة، حيث تحتوي على الليكوبين المضاد للأكسدة.

الفراولة: هي مصدر لفيتامين سي والمركبات النباتية، ومن المعروف أن تناول فيتامين سي بكميات مناسبة يمكن أن يحميك من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

وتظهر البيانات أن تناول الفراولة أكثر من مرتين في الأسبوع قد يؤخر الشيخوخة الإدراكية، كما يساعد في حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

الفلفل الأحمر: يعتبر مليئا بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي، كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية تسمى الكاروتينات.

الأفوكادو: هو غني بالأحماض الدهنية المقاومة للالتهابات والتي تعزز نعومة البشرة ونضارتها، وتمنع الآثار السلبية للشيخوخة.

[ad_2]

المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم الحدث في وقته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى