ترند اليوم: حقائق وأرقام عن جنين ومخيمها
مسك- متابعات عبر الصحف الإلكترونية:
تعود مدينة جنين الفلسطينية ومخيمها للاجئين إلى الواجهة بعدما شنَّت القوات الإسرائيلية ضربات بطائرات مسيَّرة على المدينة الواقعة بالضفة الغربية خلال، ليل أمس (الأحد)، للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، وذلك ضمن هجوم أدى إلى اندلاع معركة بالأسلحة النارية استمرت حتى صباح اليوم وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
فيما يلي بعض الحقائق عن المخيم والمدينة:
– جنين أكبر مدن محافظة جنين، وتقع في شمال الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية. وتبعد عن القدس مسافة 75 كيلومتراً إلى الشمال. وتطل جنين على غور الأردن من ناحية الشرق، وتقع المدينة على السفح الشمالي لجبال نابلس على الجانب المطل على مرج بن عامر.
– تأسس مخيم جنين عام 1953 على الطرف الغربي الجنوبي لمدينة جنين في شمال الضفة الغربية على مساحة من الأرض تبلغ 0.42 كيلومتر مربع. يسكن المخيم لاجئون فلسطينيون رحلوا أو اضطروا إلى الرحيل عن ديارهم في منطقة الكرمل في حيفا وجبال الكرمل عام 1948، وبسبب قرب المخيم من القرى الأصلية لسكانه، فإن العديدين منهم لا يزالون يحافظون على روابط وثيقة بأقاربهم داخل الخط الأخضر.
– يبلغ عدد سكان المخيم اليوم ما يقارب من 14 ألف لاجئ يعملون في قطاعات مختلفة من الزراعة والتجارة إضافة إلى الوظائف الحكومية في السلطة والعمل داخل إسرائيل.
– شهد المخيم العديد من الأحداث كباقي الأراضي الفلسطينية خلال الانتفاضتين الأولى عام 1987 والثانية عام 2000. كان الحدث الأبرز الذي شهده المخيم حصار القوات الإسرائيلية له في أبريل (نيسان) 2002 وأطلق عليه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في حينه «جنين غراد» نسبة إلى حصار مدينة ستالينغراد الروسية التي صمدت في الحرب العالمية الثانية بعد الحصار الألماني الطويل لها. استمر القتال داخل المخيم بعد حصاره لمدة 10 أيام منع خلالها الجيش الإسرائيلي دخول سيارات الإسعاف والعاملين في القطاع الطبي والإنساني للمخيم بحسب تقرير للأمم المتحدة. وأدت المصادمات حينها، حسب تقارير الأمم المتحدة، إلى وفاة ما لا يقل عن 52 فلسطينياً نصفهم تقريباً من المدنيين بالإضافة إلى مقتل 23 جندياً إسرائيلياً، فيما جرح عدد كبير. تم خلال هذه المعركة تدمير ما يقارب من 150 بناية، الأمر الذي خلَّف وراءه حوالي 435 عائلة بلا مأوى.
– عاد مخيم جنين إلى الواجهة مرة أخرى مع ظهور تشكيل مسلح جديد في 2021 بعد سنوات من الهدوء حمل اسم «كتيبة جنين»، ويضم عناصر من تنظيمات «الجهاد» وحركتي «فتح» و«حماس»، إضافة إلى عناصر لا تنتمي لأي تنظيمات سياسية. لا يعرف العدد الحقيقي لأفراد «كتيبة جنين» وإن كان يظهر العشرات منهم خلال العروض العسكرية أو أثناء المشاركة في تشييع جثامين مقاتلين سقطوا خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية. يستخدم أفراد هذه المجموعة خلال الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية قنابل بدائية محلية الصنع. لا يقتصر أفراد هذه المجموعة المسلحة على أبناء المخيم فهناك عناصر من مدينة جنين والقرى المجاورة ينضمون إلى هذه المجموعة ويشاركون معهم في القتال خلال الاشتباكات التي تحدث من وقت لآخر.
– شكلت منطقة جنين بمخيمها والمدينة وقراها أحد الأهداف الرئيسية لعملية «كاسر الأمواج»، التي أطلقتها إسرائيل مع بداية أبريل 2022 في الضفة الغربية، وقالت إن الهدف منها منع وقوع عمليات فلسطينية مسلحة واعتقال من يخططون لتنفيذ مثل هذه العمليات.
– في 11 مايو (أيار) من العام الماضي قُتلت مراسلة قناة «الجزيرة» الإخبارية شيرين أبو عاقلة بالرصاص أثناء مداهمة نفذها الجيش الإسرائيلي على أطراف مخيم جنين، واتهمت «الجزيرة» إسرائيل بقتلها، ورفضت الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بالمسؤولية عن قتلها.
– تقول إسرائيل إن عدداً من المهاجمين المسؤولين عن مقتل إسرائيليين سواء بإطلاق النار أو استخدام السكاكين والبلطات خلال الأشهر الماضية خرجوا من منطقة جنين.
المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة
اكتشاف المزيد من المسك
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.