أخبار عاجلة

تطورات ميدانية في باخموت.. روسيا تحدّث الدفاعات الجوية لعاصمتها وتوجه تحذيرات لأميركا وبريطانيا

المسك- متابعات عاجلة: [ad_1]

أعلنت روسيا، الأربعاء، عن خطة جديدة لتحديث الدفاعات الجوية لعاصمتها وأطلقت تحذيرات جديدة باتجاه أميركا وبريطانيا. وفيما طوّقت قوات الانفصاليين الموالين لروسيا مدينة باخموت الأوكرانية، قالت واشنطن إن بكين لم تسلم بعد أسلحة فتاكة لموسكو.

وقد كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الأربعاء، عن خطة لتحديث أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ في العاصمة موسكو.

وجاء هذا التطور بعد سلسلة من الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيّرة على الأراضي الروسية. وظهرت عدة أنظمة دفاع جوي على أسطح المنازل حول موسكو هذا العام.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن شويغو قوله لمسؤولي الجيش “هذا العام سنكمل تحديث أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ لمدينة موسكو”، مشيرًا إلى أن تطوير أسلحة الدفاع الجوي “من أولويات” الجيش.

وقال شويغو إن الجيش سيشكل أيضا “فرقة دفاع جوي ستدرب وتجهز بالجيل الجديد من أنظمة صواريخ S-350 جو-أرض”.

ولم يذكر ما إذا كانت هذه الخطط جديدة أو مرتبطة بالنزاع في أوكرانيا.

وفي الشهر الماضي، حاولت مسيَّرة قصف منشأة في منطقة موسكو.

وازدادت هجمات الطائرات دون طيار على الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم الخاضعة لروسيا، بعد أكثر من عام من بدء النزاع في أوكرانيا.

تطورات ميدانية

ميدانيا، أعلنت سلطات دونيتسك الموالية لروسيا تطويق مدينة باخموت بشكل شبه كامل.

جاء ذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمواقع الأمامية لقوات بلاده في اتجاه جبهة باخموت.

وفي العاصمة كييف، أعلنت السلطات سقوط قتلى وجرحى في هجوم روسي.

وقالت السلطات في شبه جزيرة القرم، اليوم الأربعاء، إن البحرية الروسية “صدت” هجومًا بطائرات دون طيار في ميناء سيفاستوبول.

وأعلنت موسكو إغلاق خليج سيفاستوبول أمام حركة الملاحة، بعد هجوم على المدينة.

وذكر حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف عبر منصة تليغرام صباح اليوم الأربعاء، أن أسطول البحر الأسود (الروسي) صد هجوما بالطائرات المسيّرة على المدينة.

وأضاف “حاولوا اختراق خليجنا، وأطلق بحارتنا النار عليهم من أسلحة خفيفة. والدفاع الجوي مفعّل أيضا”.

وأفاد موقع “ريبار” العسكري الروسي بأن الدفاعات الجوية أسقطت 3 مسيّرات أوكرانية كانت في طريقها لاستهداف خليج سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم. وقال الموقع إن المسيرات الثلاث أسقطت فوق البحر ولم تصل إلى أهدافها.

تفاقم خطير وللصبر حدود

من جانبه، حذر وزير الخارجية الروسي الأربعاء من أنّ تسليم لندن لأوكرانيا ذخيرة تحتوي على يورانيوم منضّب سيمثّل “تفاقما خطيرا” للنزاع.

وقال سيرغي لافروف -خلال مؤتمر صحفي في سوتشي في جنوب روسيا- “إنها خطوة نحو مزيد من التفاقم، تفاقم خطير” للنزاع.

وأمس الثلاثاء، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن “روسيا ستضطرّ للرد” في حال حدوث مثل هذا التسليم، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.

أما سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، فقال اليوم الأربعاء إن قرار واشنطن مواصلة تحليق مسيّراتها فوق البحر الأسود يدفع روسيا لاتخاذ إجراءات مواجهة، محذرا واشنطن من اختبار صبر موسكو.

وتعهد ريابكوف بضمان أمن روسيا بكل الوسائل المتاحة، مضيفا أن الولايات المتحدة تظهر كل يوم الرغبة في اتباع طريق التصعيد، واصفا هذا المسار بالخطير للغاية، ولفت إلى تورط الولايات المتحدة بالفعل وبشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا.

وحذّر المسؤول الروسي من أن أعضاء الكونغرس الأميركي الذين يطالبون بتزويد كييف بالذخائر العنقودية لا يدركون العواقب المحتملة على حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO).

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية العميد بات رايدر قال إن القوات الأميركية تواصل عملياتها فوق البحر الأسود والتحليق في الأجواء الدولية بما يراعي القانون الدولي.

غير أن ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي قال إنه يجب تتبع حركة الطائرات المسيّرة في المجال الجوي الذي هو جزء من أراضي روسيا وسيادتها.

وأضاف ميدفيديف -في منشور على تليغرام- أن الأميركيين فقدوا عقولهم تماما، وأن التناغم معهم خطأ، رغم الحاجة للاتصالات العسكرية، على حد تعبيره.

وأوضح أن الأميركيين انسحبوا من معاهدة الأجواء المفتوحة التي كانت تعطي الحق في التفتيش العسكري.

توقيف بوتين وأسلحة الصين

في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء إن الصين لم “تتجاوز خط” تسليم أسلحة فتاكة لروسيا بعد في إطار حربها في أوكرانيا.

وفي رده على سؤال خلال إفادته أمام مجلس الشيوخ في واشنطن صرح بلينكن “حتى الآن، لم نجد أنهم تجاوزوا هذا الخط”.

ويحذر بلينكن علنًا منذ أسابيع من أن الصين تنظر في طلب روسيا الحصول على أسلحة للقتال في أوكرانيا، وتشير معلومات إلى شحنات محدودة أرسلتها شركات صينية إلى موسكو.

ومن جهة ثانية، قال الوزير الأميركي إن بلاده ستشجع الدول الأخرى على تسليم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا قام بزيارتها، بعد مذكرة التوقيف التي أصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية.

واوضح “أعتقد أن أي عضو في المحكمة تترتب عليه التزامات وعليه أن يفي بتعهداته”.

وتأتي تصريحاته في معرض رده على أسئلة السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي قال إن الولايات المتحدة عليها توقيف بوتين إذا وطأ الأراضي الأميركية.

يشار إلى أن الولايات المتحدة ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية. وقال بلينكن إنه لا يتوقع أن يسافر بوتين إلى الولايات المتحدة.

وروسيا عضو في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي الذي يعقد قمته في نوفمبر/تشرين الثاني في سان فرانسيسكو، لكن من غير المرجح أن تدعو الولايات المتحدة بوتين.

[ad_2]

المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم الحدث في وقته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى