الأدب والثقافة

تواصل فعاليات مؤتمر الترجمة وإشكالات المثاقفة التاسع بالدوحة



تواصلت فى العاصمة القطرية الدوحة أعمال مؤتمر الترجمة وإشكالات المثاقفة التاسع الذى ينظمه منتدى العلاقات العربية والدولية على مدى يومين، بمشاركة حوالى 150 من الباحثين والمترجمين والأكاديميين من الوطن العربى وأنحاء العالم.


وكان مدير المنتدى  الدكتور محمد حامد الأحمرى قد استهل فعاليات المؤتمر بكلمة عرّف فيها بالمؤتمر وأهدافه، ثم أقيمت جلسة بعنوان “الترجمة العربية / التركية”، عرض المشاركون فيها أبحاثاً أدبية ولغوية فى مجال الترجمة بين اللغتين العربية التركية.


واستهلت الجلسة التى أدارها رئيس مركز أبحاث جامعة روميلى فى اسطنبول د.خالد إيرن، بورقة للباحث والمترجم محمد تشليك الحائز على جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وعضو هيئة التدريس فى كلية العلوم الإسلامية بجامعة السلطان محمد الفاتح. وتناول تشليك فى ورقته “جهود العثمانيين فى حركة الترجمة من العربية إلى التركية وأهم خصائصها”.


أما برهان كور، أوغلو عميد كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية (الدراسات العليا) فى جامعة ابن خلدون بأسطنبول وأستاذ الفلسفة الإسلامية فيها، فقدم ورقة بعنوان “دور الترجمات من اللغة العربية فى إطار جهود تقوية الروابط مع الثقافة والفكر الإسلاميين فى تركيا، وانعكاسات مشروع محمد عابد الجابرى لنقد العقل العربي”.


وتضمنت الجلسة أيضًا ورقة قدمتها الباحثة فى مجال الأدب العربى “آيسل أرغول كيسكين”، أستاذة ورئيسة قسم الترجمة العربية فى جامعة اسطنبول آيدن، حملت عنوان “واقع الترجمة من الأدب العربى إلى اللغة التركية خلال العقد الأخير”.


ثم قدم المترجم والباحث والأستاذ فى قسم اللغة العربية فى جامعة غازى بأنقرة محمد حقى صوتشين ورقة بعنوان “إشكالات الموازنة بين الشكل والمضمون فى ترجمة الشعر الكلاسيكي: ترجمة المعلقات السبع ويونس أمرة أنموذجاً”.


واختتمت الجلسة بورقة قدمها سعود يوسف أقيوز، الباحث فى التاريخ العثمانى وتاريخ العلاقات العربية-التركية، والمحاضر بجامعة يلدرم فى أنقرة، بعنوان “فى حركة الترجمة من التركية إلى العربية ودور المؤسسات التركية: الواقع والتحديات”.


وضمن أعمال اليوم الأول للمؤتمر، أقيمت جلسة حول الترجمة الشخصية، أدارها حسن ناظم، وزير الثقافة العراقى السابق ورئيس كرسى اليونسكو فى جامعة الكوفة، وشارك فيها الكاتب والمترجم المغربى عبدالسلام بنعبد العالي، بورقة حملت عنوان “عندما تغدو النسخة أصلاً. الترجمة الشخصية: ترجمة، أم إعادة كتابة؟”. وقدمت أستاذة اللغة الإسبانية ورئيسة تحرير مجلة “المترجم العراقي” إشراق عبد العادل صكبان، ورقة بعنوان “الترجمة الشخصية وحوار الذات مع الآخر: اللغة الإسبانية بوصفها أداة فى خطاب المثاقفة”.


كما قدم المترجم وأستاذ اللغة الإيطالية فى جامعة الألزاس العليا بفرنسا معاوية عبد المجيد ورقة بعنوان “الترجمة اشخصية فى اللغة الإيطالية.. هوية اللسان المزدوج”، وتحدث المترجم ومدير البرامج فى كرسى اليونسكو للحوار بجامعة الكوفة أحمد باسم سعدون عن الترجمة الشخصية والهوية.


وفى الجلسة الثالثة (الترجمة والرقمنة حاضراً)، شارك عز الدين غازي، الأستاذ الباحث فى الهندسة اللسانية واللسانيات العامة والمعجميات الحاسوبية والترجمة فى جامعة القاضى عياض بالمغرب، بورقة حملت عنوان “المنطقة المعتمة فى التعابير متعددة الكلمات وتحديات الترجمة الآلية: معالجة معجمية آلية باستخدام التعلم العميق”. وتناولت الباحثة بالجامعة اللبنانية والاختصاصية فى علوم اللغة والتواصل مها مراد موضوع الترجمة الآلية والبشرية للنصوص الطبية فى زمن الجوائح.


أما الأستاذ المساعد ومنسق برنامج الحوسبة والوسائط المتعددة بكلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة صحار، محمود البحري، فتحدث عن تقنيات الذكاء الاصطناعى ودورها فى تطوير برامج الترجمة الآلية فى الحياة العصرية الحالية. وتوقف غسان مراد، الأستاذ الباحث فى حوسبة اللغة والإعلام الرقمى ورئيس مركز الأبحاث والدراسات فى كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة اللبنانية، عند واقع الترجمة الآلية بين اللغات قليلة المصادر الرقمية على الشبكة.


جانب من المؤتمر


 

مؤتمر
مؤتمر

المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى