المسك

موقع اخباري منوع

شاهد | أسطورة أمير حرب بغيض.. لماذا أصر بوتين على تحرير فيكتور بوت من قبضة أميركا؟

المسك- متابعات عاجلة:

|

في ديسمبر/كانون الأول الماضي، خرج “فيكتور بوت” المعروف عالميا بـ”تاجر الموت” من محبسه الأميركي في صفقة تبادل مثيرة للجدل، وللمرة الأولى منذ ما يقارب ربع قرن عاد بوت إلى روسيا، ليُستقبَل كالأبطال، لكن قصته حملت الكثير من التأويلات التي لم تهدأ للآن، فلماذا بذلت روسيا جهدا جادا لإخراجه الآن تحديدا بعد عام من الحرب في أوكرانيا، والعقوبات تعصف بالاقتصاد وبثقة الناس في حكومة بوتين؟

يعتقد البعض أن بوت خرج ليفعل ما أجاده دوما؛ التهريب. ففي أواخر التسعينيات، وحتى القبض عليه عام 2008، كان بوت واحدا من أشهر تجار السلاح العالميين، وقد اشتهر بمعرفته بمخابئ السلاح السوفيتية، التي كانت عامرة بكل أنواع الأسلحة بدءا من الذخيرة وحتى الأسلحة النووية، وهي أسلحة تُركت دون وصاية بعد انهيار الاتحاد، واستغلها تُجار الموت، ومن بينهم بوت، لبناء ثرواتهم ونفوذهم عالميا.

ينفي آخرون هذه الاحتمالية، ويرون أن تغير العالم بعد السقوط السوفيتي، وانهيار منظومته القديمة، سوف يحد من قدرة بوت على العمل، هذا بالطبع دون ذكر العقوبات المفروضة على روسيا وقادتها، التي ستجعل مهمة بوت صعبة الآن أكثر من أي وقت مضى، لكن الأهم، وفقا للبعض، هو أن مهمة بوت الوحيدة -منذ خروجه- كانت منح النظام الروسي فرصة لإزاحة بعض الضغط عن نفسه، وهو ضغط تسببت به الحرب المستمرة حتى الآن في أوكرانيا.

ما نعرفه يقينا هو أن عوالم مثل التي عاش بها بوت، ولا يزال، تمتلئ أسرارا تخشاها الدول أكثر من أي شيء آخر، وهناك دائما احتمالية لأن تلعب مثل هذه الأسرار لعبتها، ونرى بوت عائدا بقوة إلى المشهد، وحتى تصل هذه القصة إلى نهايتها، فهناك دائما حاجة إلى معرفة كيف يعيش رجال مثل “فيكتور بوت”، وما التفاصيل الصغيرة التي قد تنتهي بهم إما إلى الشهرة والنفوذ والثروة، وإما إلى أحد سجون أميركا أو حلفائها بقرار سياسي وحسابات ربما لن نعرفها يوما.

نحكي لك في هذا الفيديو قصة حياة الرجل الذي ساعد أميركا تارة وعاداها أخرى، وحتى القبض عليه كان قادرا على التجول دون أن يلاحظه أحد بين بلدان العالم حاملا الأسلحة المهربة جنبا إلى جنبا مع المساعدات الإنسانية، ويظل التساؤل مطروحا رغم كل هذا حول مَن يكون حقا فيكتور بوت؟ ولصالح مَن كان خروجه من السجن مؤخرا؟

المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم الحدث في وقته.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *