قائمة "ضحايا غوارديولا".. البرتغالي كانسيلو أحدث المنضمين

انتقل البرتغالي جواو كانسيلو إلى بايرن ميونخ قادما من مانشستر سيتي على سبيل الإعارة مع خيار شراء بحوالي 70 مليون يورو، وتعد قضية البرتغالي أحد أفضل لاعبي السيتي الموسم الماضي هي الأحدث في قائمة اللاعبين الذين انتهى بهم الأمر خارج ناد يدربه الإسباني بيب غوارديولا.

أول من غادر “البرسا” عندما وصل غوارديولا عام 2008 كانا النجمين البرتغالي ديكو والبرازيلي رونالدينيو.

فاللاعبان كانا الأبرز في قائمة برشلونة في عهد المدرب الهولندي فرانك ريكارد، ولكنهما غادرا النادي بعد بضعة أسابيع فقط من وصول غوارديولا.

وعلى الرغم من أن رونالدينيو ادعى لاحقا أن غوارديولا يريد بقاءه، غادر ديكو لأن غوارديولا لم يكن يريده. وقال بعد سنوات في تصريح ضد المدرب الكتالوني “غوارديولا لم يخترع أي شيء، أفضل مدرب في العالم هو مورينيو (جوزيه)”.

وبقي الكاميروني صامويل إيتو في هذا الفريق وجعلته شخصيته القوية فقط يتحمل موسما مرتديا قميص برشلونة. وعلى الرغم من أهدافه الـ30 في 36 مباراة بالدوري، غادر الكاميروني إلى إنتر في صفقة تبادلية مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لكن اللاعب لم يستمر طويلا تحت قيادة “المدرب الفيلسوف”.

إبراهيموفيتش شخصية لم تعش مع غوارديولا

وربما يكون النجم السويدي أوضح مثال على قائمة “ضحايا غوارديولا”، فـ”إبرا” استمر موسما واحدا فقط في “الكامب نو” في أحد أسوأ الصفقات بتاريخ برشلونة.

واصطدمت شخصية زلاتان القوية منذ البداية مع غوارديولا، وبعد عام من وصوله كان يرتدي النجم السويدي قميص ميلان. ووقتها قال إبراهيموفيتش إن “غوارديولا هو الفيلسوف الذي كسر حلمي بالوجود في برشلونة”.

يايا توريه

ولعب اللاعب العاجي السابق تحت قيادة غوارديولا في برشلونة ومانشستر سيتي، ففي البداية ترك الفريق الكتالوني في 2010 ولاحقا اضطر -أيضا- إلى الرحيل عن مان سيتي لمواجهاته المستمرة مع غوارديولا واستمر موسمين فقط تحت قيادته في “السيتيزنز”. ووصف توريه مدربه بالـ”عنصري” لكنه تراجع عن هذه التصريحات لاحقا.

الأخير في القائمة

آخر لاعب في قائمة “الضحايا” كان الدولي البرتغالي كانسيلو. وواجه البرتغالي بالفعل مشاكل مع غوارديولا عندما وصل إلى مانشستر سيتي. وقال كانسيلو “جئت من يوفنتوس وكانت لدي طريقة أخرى للعب ولم أتأقلم مع أسلوب الفريق.. كان هذا خطئي أكثر.. أردت إظهار كفاءتي”.

من جانبه، أقر غوارديولا أيضًا بعدم الراحة في التعامل مع كانسيلو في المرحلة الأولى.