المسك- متابعات عاجلة:
أعلنت كوريا الشمالية اليوم الخميس إطلاق صاروخ بالستي قصير المدى باتجاه البحر الأصفر الذي يقع بين الصين وشبه الجزيرة الكورية، قبل أيام من تدريبات عسكرية مشتركة بين سول وواشنطن.
وجاءت عملية الإطلاق بعد بيان أصدرته يوم الثلاثاء الماضي كيم يو يونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون محذرة من أن أي تحرك لإسقاط أحد صواريخ التجارب الكورية الشمالية سيعتبر إعلانا للحرب.
كما تأتي هذه التجربة في وقت تستعد القوات الأميركية والكورية الجنوبية لبدء أهم تدريبات عسكرية مشتركة، تحت اسم “درع الحرية”، خلال 5 أعوام الأسبوع المقبل وتستمر لمدة 10 أيام.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) إن كوريا الشمالية تنحى باللائمة على مناورة عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في تصاعد التوترات.
في المقابل، تؤكد واشنطن وسول أنها تدريبات دفاعية، لكن بيونغ يانغ تعتبرها تدريبات على غزو أراضيها أو الإطاحة بنظامها.
وفي ردها على التجربة الصاروخية، قالت القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، إن التجربة “لا تشكل تهديدا للولايات المتحدة أو حلفائها، لكن برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية لبيونغ يانغ لها تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة”.
وفي نهاية فبراير/شباط الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أنها أطلقت صواريخ كروز، بعد إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات في واشنطن تحاكي ردودا على هجوم نووي كوري شمالي.
وقالت وكالات مخابرات أميركية في تقرير يُقيم حجم التهديد أمس الأربعاء “منذ سبتمبر/أيلول 2022، حددت كوريا الشمالية توقيت إطلاق الصواريخ والعروض العسكرية لمواجهة التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية، ربما في محاولة لإجبار الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على تغيير سلوكهما”.
المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم الحدث في وقته.
