أخبار عاجلة

لعشاق دراما التسعينيات.. مسلسلات رمضانية قديمة لا تنسى

المسك- متابعات عاجلة: [ad_1]

رغم عرض عشرات المسلسلات العربية سنويا في رمضان، فإن دراما التسعينيات تظل في قلوب الجماهير التي -كانت رغم قلة عدد المسلسلات- أكثر قربا إلى الأعمال الملحمية.

لم تكن الدراما العربية قد عرفت الاحتكار من قبل الجهات المنتجة، ولا الاعتماد على النجم الأوحد، وإنما على وعي المشاهد حيث البطل الأهم هو الجمهور المستهدف.

كان العمل يبدأ من التتر باعتباره أداة من أدوات تخليد القصة ونقشها بذهن المتفرج، بينما البطولة جماعية، ذلك لأن القصة هي حجر الأساس الرئيسي، أما النجم مجرد جزء من كل، والخيوط الدرامية الموجودة بالعمل ثرية، وتُنسج القصص من وعي الشارع وتتماس مع مشاكل المجتمع وحكاياته.

وهذه أشهر مسلسلات رمضان بالتسعينيات التي لا يملها الجمهور، أما إذا كنت من الجيل الجديد فننصحك بمنح تلك الأعمال فرصة للمتابعة، ربما تصبح من مفضلاتك أنت أيضا.

لن أعيش في جلباب أبي

“فرح سنية”.. وحدهم عشاق مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” يعرفون كلمة السر تلك، والتي على الأغلب تصادفها كثيرا على منصات التواصل الاجتماعي. فالمسلسل وإن مرّ على طرحه أكثر من ربع قرن، يظل واحدا من أكثر الأعمال عرضا على شاشات القنوات المختلفة، والغريب أن مع كل عرض يتابع الجمهور المسلسل بالشغف نفسه دون ملل.

المسلسل بطولة نور الشريف وعبلة كامل ومحمد رياض وحنان ترك وناهد رشدي وياسر جلال ووفاء صادق ومنال سلامة، ومقتبس عن رواية للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، تتناول حياة أحد رجال الأعمال العصاميين الذي بدأ من تحت الصفر، إلى أن صار مليونيرا، وتأثير رحلة صعوده وثرائه الفاحش على أسرته واختياراتهم بالحياة.

حديث الصباح والمساء

يحتل مسلسل “حديث الصباح والمساء” المأخوذ عن رواية للأديب نجيب محفوظ، ومعالجة وسيناريو محسن زايد مكانة خاصة لدى الجمهور، خاصة أن أدوار البطولة ضمت أسماء نجوم عمالقة، وتابعت الحبكة 4 أجيال من عدة عائلات، تتقاطع طرقهم طوال الوقت من خلال ملحمة تقوم بتشريح المجتمع المصري اجتماعيا واقتصاديا.

من أبطال العمل: ليلى علوي، عبلة كامل، دلال عبد العزيز، خالد النبوي، أحمد خليل، سلوى خطاب، أحمد ماهر، سوسن بدر، محمود الجندي، توفيق عبد الحميد، وشهد العمل ميلاد نجوم العصر الحالي مثل ريهام عبد الغفور وحنان مطاوع ومنة شلبي وعلا غانم وأحمد الفيشاوي وأحمد رزق وآخرين.

ملحمة ليالي الحلمية

كما يليق بملحمة، كان مسلسل “ليالي الحلمية” الذي استمر طوال 5 أجزاء بدأت من 1988 حتى 1995 قبل أن يُعرض الموسم السادس في 2016.

يُعد العمل أحد الأيقونات الرائعة الناتجة عن التعاون بين الكاتب أسامة أنور عكاشة والمخرج إسماعيل عبد الحافظ، في وجود تتر استثنائي لسيد حجاب وغناء محمد الحلو. أما الأبطال فتجاوز عددهم 300 ممثل من بينهم يحيى الفخراني، وصلاح السعدني، وصفية العمري، ومحسنة توفيق، وعبلة كامل، وهشام سليم، وممدوح عبد العليم، وإلهام شاهين وآثار الحكيم.

قصة العمل تمحورت حول حي “الحلمية” وتاريخه الطويل منذ بداية الثلاثينيات، حين كان حيا لا يسكنه إلا الأرستقراطيون وأصحاب السلطة ومع الوقت والتغييرات المجتمعية والثقافية والسياسية تحوّل إلى حي يضم الأعيان -غير المتعلمين- أصحاب المال من أبناء الشعب، ثم صار ملاذا للطبقة الشعبية، وهو ما يستعرضه العمل من خلال تناول الصراع بين الطبقات الثلاث مرورا بـ”ثورة يوليو” وأحداث تاريخية أخرى.

أرابيسك

بجانب مسلسل “ليالي الحلمية” هناك عمل درامي آخر لا يقل إلهاما، تناول الحارة المصرية أيضا وحياة قاطنيها، هو مسلسل “أرابيسك” الذي كتبه أسامة أنور عكاشة وأخرجه جمال عبد الحميد وجاء من بطولة صلاح السعدني، وهدى سلطان، وهشام سليم، وسهير المرشدي.

العمل ينتمي لفئة الدراما الاجتماعية، فهو يتمحور حول حسن، فنان بمجال الأرابيسك، يحب مهنته ويقدسها رغم تراجع أهميتها بعيون الناس، وحلقة بعد أخرى نتتبع حياته ومشكلاته هو ومن حوله، وهو ما قُدّم بطريقة استثنائية اتسمت بالتشريح الإنساني والدرامي للحد الذي جعل العمل يتحول إلى أيقونة مهمة.

العائلة في عيون دراما التسعينيات

توليفة السهل الممتنع، هي ما بُني عليها المسلسل الدرامي الكوميدي “ساكن قصادي”، الذي يتناول قصة عائلتين متجاورتين في البناية نفسها، وما زال رغم مرور ما يقرب من 3 عقود على عرضه، من الأعمال الدرامية القريبة من القلب، والقادرة على إضحاك المشاهد وإسعاد قلبه.

وبسبب نجاح العمل قدم صانعوه جزءا ثانيا، ركز على إبراز القضايا الاجتماعية والمشاكل العائلية عبر إطار طريف وبسيط. المسلسل أخرجه إبراهيم الشقنقيري، وتأليف يوسف عوف، أما البطولة فلسناء جميل وعمر الحريري وخيرية أحمد ومحمد رضا.

“عائلة شلش” مسلسل درامي- كوميدي آخر بقي عالقا بالوجدان، بطولة صلاح ذو الفقار وليلى طاهر ومحمود الجندي، سلّط الضوء على عائلة شلش، وأحلام كل فرد منها، بين تطلعات الأجيال الجديدة غير التقليدية ورجعية عقليات الكبار، وكيفية السبيل للوصول إلى نقطة في المنتصف تقي الأسرة شر الفُرقة وهوان الود.

وبعيدا عن الكوميديا، كانت الأسرة محور دراما التسعينيات، وهو ما تم تناوله بطرق ومنهجيات فريدة وغير مكررة، ومن بين أشهر المسلسلات التي تناولت العائلة بشكل اجتماعي سواء بتقاطع مع السياسة أو العادات والتقاليد: مسلسل “العائلة” الذي كتبه وحيد حامد وأخرجه إسماعيل عبد الحافظ، وكان من بطولة محمود مرسي، وعبد المنعم مدبولي، وليلى علوي وخيرية أحمد وآخرين.

دارت أحداث المسلسل خلال حرب الاستنزاف وما بعدها، وأثر ذلك على الشارع المصري عبر استعراض حياة سكان إحدى البنايات وعلاقاتهم ببعضهم بعضا، يُذكر أن العمل أحد أهم المسلسلات المصرية التي تناولت قضايا الإرهاب بالدراما التلفزيونية.

وفي السياق نفسه، يأتي مسلسل “الوتد” المأخوذ عن قصة وسيناريو وحوار الكاتب خيري شلبي وبطولة هدى سلطان ويوسف شعبان وفادية عبد الغني وحنان ترك وعبد الله محمود.

المسلسل دارت أحداثه في صعيد مصر، واستعرض أسرة تتولى فيها الأم زمام كل شيء، فهي الوحيدة القادرة على اتخاذ القرارات سواء بشأن أولادها أو ممتلكاتهم، إذ تصب كل همها على مراعاة العادات والأصول دون أن تضع باعتبارها أي شيء آخر، مما يؤثر بالتبعية على سعادتهم ومصائرهم.

أما المسلسل العائلي الأخير في هذه القائمة، فهو المسلسل السوري “الفصول الأربعة” الذي صدر عنه موسمان بداية من عام 1999، أخرجه حاتم علي، وبطولة كل من جمال سليمان ونبيلة النابلسي وخالد تاجا.

وقد تناول المسلسل الحياة اليومية لأسرة شامية وما يربط أفرادها من علاقات أسرية، مستعرضا طموحاتهم ومظاهر الحياة المختلفة لكل منهم.

[ad_2]

المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم الحدث في وقته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى