Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار عاجلة

موسكو تشنّ هجوما مكثفا جديدا على كييف وحاكم مقاطعة روسية يدعو لضمّ خاركيف

المسك- متابعات عاجلة:

أفاد مراسل الجزيرة في أوكرانيا بتعرض العاصمة كييف صباح اليوم الثلاثاء لهجوم مكثف بالطائرات المسيّرة، حيث دوت سلسلة انفجارات قوية في عدد من أحياء المدينة، في حين دعا حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية إلى ضمّ مقاطعة خاركيف الأوكرانية إلى الأراضي الروسية.

وأعلن عمدة كييف فيتالي كليتشكو عن تعرض أربعة أحياء على الأقل لأضرار جراء ما وصفه بالهجوم الواسع الذي تعرّضت له المدينة، مما أسفر عن اندلاع حرائق في منازل وسيارات بعد تساقط حطام طائرات مسيّرة عليها، مشيرا إلى إصابة سيدة على الأقل وفق المعلومات الأولية.

وأضاف عمدة كييف أن انفجارات قوية هزت حي بيتشيرسك التاريخي (وسط كييف)، مشيرا إلى تعرض كييف لهجوم روسي واسع، داعيا سكان العاصمة للبقاء في الملاجئ.

ورصدت كاميرا الجزيرة آثار الانفجارات وعمل الدفاعات الجوية على إسقاطها في سماء العاصمة الأوكرانية.

ومنذ بداية مايو/أيار الحالي، شنت القوات الروسية 17 هجمة جوية على كييف.

هجمات الاثنين

وكانت العاصمة الأوكرانية قد تعرّضت أمس الاثنين لهجوم روسي مكثف بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وقالت سلطات كييف إن 11 صاروخا من نوع “إسكندر” (Iskander) الباليستي أطلقت باتجاه المدينة، وإنها أسقطتها كلَّها.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية يجب إيقافها عبر تعزيز الدفاعات الجوية، بما في ذلك التزود بطائرات “إف-16” (F-16).

وتزايدت وتيرة استهداف العاصمة منذ بداية مايو/أيار الجاري، وسط تحذيرات من استنزاف الدفاعات الجوية الأوكرانية.

الهجمات الصاروخية الروسية على كييف أدت لاندلاع حرائق في عدد من الأحياء السكنية (رويترز)

وفي السياق نفسه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قوات الدفاع الجوي أنقذت مئات الأرواح عبر تصديها للهجمات الصاروخية الروسية التي جرت بمسيّرات “شاهد” الإيرانية، وصواريخ كروز وصواريخ باليستية وبالقنابل الجوية الموجهة.

وشدد زيلينسكي في رسالته اليومية على ضرورة حصول بلاده على مزيد من الدفاعات الجوية، وزيادة الضغط على روسيا وعزلها لكي يخسر الإرهاب، بحسب تعبيره.

وأشاد الرئيس الأوكراني بأداء منظومة الدفاع الجوي الأميركي “باتريوت” (Patriot) لحماية كييف، قائلا إن نسبة اعتراضها للصواريخ الروسية بلغت 100%.

اعتراف نادر

وفي وقت سابق أمس الاثنين، قالت إدارة خميلنيتسكي الإقليمية غرب أوكرانيا إنّ موقعاً عسكرياً تعرّض لهجوم روسي أمس خلال الليل، مشيرة إلى أنّ الموقع عبارة عن مستودعات ومهبط للطائرات العسكرية.

وقالت هذه الإدارة الإقليمية عبر تليغرام “قصفت القوات الروسية عدّة مواقع، منها (موقع) عسكري في منطقة خميلنيتسكي”.

وأفادت أيضا باندلاع حرائق في مستودعات محروقات، بينما تضرّرت معدات عسكرية ومهبط طائرات، وأضافت “العمل على احتواء الحرائق مستمر”.

وقال المصدر ذاته إن 5 طائرات أصبحت خارج الخدمة، من دون إضافة المزيد من التفاصيل. وأشار إلى أن أعمال إصلاح في مهبط الطائرات قد بدأت.

غير أن إدارة خميلنيتسكي الإقليمية لم تتحدّث عن أي عدد محتمل للضحايا، واكتفت بالقول إنّ هذه المعلومات “سيتم توضيحها”.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية -في بيان أمس الاثنين- أنها قصفت ليلا “مطارات” في أوكرانيا، و”دمّرت” كلّ أهدافها. وقال البيان الروسي “دُمّرت كل الأهداف المحدّدة”، من دون أن يحدّد مواقع الضربات، وأضاف “أُصيبت مواقع قيادة ومراكز رادار ومعدات طيران ومنشآت مستخدمة لتخزين أسلحة وذخائر القوات المسلحة الأوكرانية”.

حاكم بيلغورود

وقال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا إن حل مشكلة القصف واستهداف المقاطعة المتكرر يكمن في ضمّ مقاطعة خاركيف (شمالي شرقي أوكرانيا) إلى بيلغورود.

وقال حاكم بيلغورود أمس الاثنين إن قصفا أوكرانيا استهدف مؤسستين صناعيتين في المقاطعة، وأوقع 4 ضحايا.

كما أفادت وسائل إعلام روسية بتعرض عدد من القرى في بيلغورود لقصف أوكراني بـ30 قذيفة مدفعية وهاون، ونشرت مقاطع مصورة تظهر أعمدة الدخان في المناطق المستهدفة.

وذكر حاكم بيلغورود في وقت سابق أن المقاطعة تعيش حربا فعلية، وأضاف أن 5 مجموعات استطلاع أوكرانية تسللت إلى المقاطعة منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وكانت منطقة بيلغورود مسرحا الأسبوع الماضي لأكبر توغل مسلح لمجموعتين تصفهما موسكو بالمخربين الأوكرانيين منذ بدء الحرب، وهو تسلّل رافقته عمليات قصف ونيران طائرات مسيّرات.

المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم الحدث في وقته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى