أخبار عاجلة

ورقة العقوبات الأميركية.. هل تطال أطراف الحرب في السودان أم هي وسيلة ضغط للحوار؟

المسك- متابعات عاجلة: [ad_1]

يتحدث الجميع عن السلام في السودان لكن لا أحد استطاع فرض نقطة انطلاق نحوه، عدا هدن هشة تتخللها الخروقات كل حين، فهل تتخذ أميركا منعرجا عمليا من التطورات الدامية في السودان أم تلوح بورقة العقوبات لإنهاء الخلاف سلميا؟

وفي سياق تطورات المشهد الأميركي من الحرب في السودان، صرحت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هينز خلال إفادتها أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، بأن طرفي الصراع في السودان يسعيان إلى الدعم الخارجي، في سياق رهان كل منهما على إلحاق الهزيمة بالآخر.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمرا تنفيذيا يوسع من سلطات إدارته في إصدار عقوبات ضد المسؤولين عن تهديد السلام والأمن والاستقرار في السودان، ومن يقوّضون الانتقال الديمقراطي في البلاد. وشدّد الرئيس الأميركي على ضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار ووضع حد للعنف العسكري والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

من جهته، قال مستشار المبعوث الأميركي السابق إلى السودان كاميرون هادسون -في حديثه لبرنامج “ما وراء الخبر” (2023/5/4)- إن بيان بايدن المتعلق بالسودان يعد تحركا إيجابيا من منظور السياسة الأميركية.

واعتبر أنه مؤشر حول ماهية السياسة الأميركية ويشير إلى انقلاب 2021، كما يشير إلى تعرض داعمي الانقلاب إلى عقوبات واشنطن شأنهم شأن من يزعزعون الاستقرار الآن في السودان ويقوضون العملية السياسية التي تؤدي إلى حكم مدني في المستقبل.

كما لفت إلى أن الإعلان الأميركي يعود إلى الماضي ويتطلع للمستقبل، كما يشير إلى الاقتتال الحالي على الأرض في السودان، ولكنه لا يتضمن عقوبات على أي طرف بل هو صياغة لأداة قانونية أميركية جديدة قد تلجأ لاستخدامها، وقد يكون مجرد تكتيك يظهر جدية أميركا في التعامل مع الشأن السوداني ولكنه لا يتضمن خطوات عملية.

الانحياز لمكون محدد

في المقابل، رأى الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة الأحداث السودانية عادل الباز أن البيان جاء على ضوء التطورات الحاصلة الآن في أرض السودان، ولكنه ركز على أحداث 2021، معتبرا أن هناك تخبطا في الموقف الأميركي، متوقعا أن تكون محاولة أميركية لدعم قوات الدعم السريع لأن موقفها على الأرض أصبح متقدما.

واعتبر أن توقيت الإعلان مريب لكونه صدر بعد 72 ساعة من اعتبار أن الشأن السوداني داخلي ليتحول الآن إلى تهديد للأمن القومي الأميركي، مشيرا إلى أن أميركا تنحاز إلى مكون محدد في السودان، وهو ما جعل الأجواء متوترة وأدى إلى تأجيج الحرب.

[ad_2]

المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم الحدث في وقته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى