المسك

موقع اخباري منوع

ترند اليوم: اوكرانيا تؤكد أن فرض القيود الأوروبية على استيراد حبوبها «يخدم بوتين»

مسك- متابعات عبر الصحف الإلكترونية:

مدير «الطاقة الذرية»: قذائف اليورانيوم المنضب لا تشكل أي تهديد إشعاعي مباشر

قال مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» رافائيل غروسي إن استخدام الذخيرة، التي تحتوي على اليورانيوم المنضب، لا يشكل تهديداً إشعاعياً مباشراً.

وأكد غروسي، للصحافيين، بعد جلسة «مجلس الأمن الدولي»، أمس الثلاثاء: «من المهم أن نفهم أن هذا لا يخلق حالة طوارئ إشعاعية فورية، على عكس ما يمكن أن نشهده في زابوريجيا، إنه خطر ذو طبيعة مختلفة»، وفقاً لوكالة أنباء «تاس» الروسية.

وأضاف غروسي أن «الوكالة الدولية» تُتابع الموقف، ومستعدّة للنظر في الآثار المحتملة لاستخدامها، إذا تلقّت «طلباً محدَّداً».

وقال وزير القوات المسلَّحة البريطاني جيمس هيبي، في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، إن المملكة المتحدة أرسلت إلى أوكرانيا آلاف القذائف لدبابات «تشالنجر 2»، ومنها قذائف من اليورانيوم المنضب.

واعترف هيبي بأن المملكة المتحدة لن تتتبع استخدامها، ولم تأخذ على عاتقها أي التزامات بتسوية أي آثار لاحقة تنتج عن استخدامها بعد نهاية الحرب.

وحذَّر المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف من أن «أولئك الذين سيستخدمون هذه الذخيرة بشكل مباشر، يجب أن يدركوا أنهم لن يسببوا ضرراً لا يمكن إصلاحه على أنفسهم ومواطنيهم فحسب، بل ستجري أيضاً محاسبتهم على ذلك».

وأعرب غروسي عن أمله في أن يزور كييف ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية، وربما موسكو قريباً.

وقال غروسي، للصحافيين، بعد جلسة «مجلس الأمن الدولي»، أمس الثلاثاء: «أخطط لمحاولة الذهاب إلى كييف… وإلى زابوريجيا… وربما إلى موسكو»، وفقاً لوكالة أنباء «تاس» الروسية.

وأعرب جروسي عن أمله في أن يتوجه إلى أوكرانيا قريباً، لكنه لم يحدد أطراً زمنية دقيقة.

وقال جروسي إنه يتوقع زيارة روسيا أيضاً؛ لأنه بحاجة إلى الحفاظ على الاتصال مع الجانبين.

من ناحية أخرى، صاغ غروسي مبادئ توجيهية لحماية محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا، التي تحتلّها حالياً القوات الروسية.

وأضاف غروسي، وهو يسرد مطالبه في «مجلس الأمن الدولي»، أمس الثلاثاء: «يجب ألا يكون هناك أي هجوم من أي نوع من أو ضد المحطة، ولا سيما استهداف المفاعلات، ومخزون الوقود المستنفَد، والبنية التحتية الحيوية الأخرى أو الأفراد».

ودعا غروسي روسيا وأوكرانيا إلى اتباع القواعد، لمنع انبعاث المواد المُشعّة من محطة زابوريجيا.

وقال غروسي إنه ينبغي عدم استخدام زابوريجيا قاعدة عسكرية أو منشأة لتخزين أسلحة مثل الدبابات أو المدفعية.

كما دعا إلى ضمان إمدادات الطاقة الخارجية للمحطة، وحماية المحطة من أعمال التخريب.

وقال: «ينبغي عدم اتخاذ أي إجراء يقوِّض هذه المبادئ».

وسيطرت القوات الروسية على المحطة، في أوائل مارس (آذار) 2022، بعد أسابيع من شنّ موسكو عمليتها العسكرية واسعة النطاق ضد جارتها، في فبراير (شباط) 2022.

المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *