المسك

موقع اخباري منوع

أردنيون: غرة العيد لصلة الرحم وثاني أيامه للنحر

المسك- متابعات عاجلة:

إربد/ ليث الجنيدي/ الأناضول

يفضل مواطنون أردنيون نحر الأضاحي في ثاني أيام العيد، بعد تخصيص اليوم الأول لإتمام زياراتهم الاجتماعية وصلة أرحامهم، فضلا عن انخفاض سعر الأضحية بنهاية أول أيام العيد.

الأناضول أجرت جولة ميدانية في منطقة سهل حوران التابعة لمحافظة إربد شمال المملكة، ورصدت واقع أسواق الأضاحي الخميس، حيث أظهر زائروها رغبة واضحة بتخصيص اليوم الثاني للذبح، معتبرين أن اليوم الأول خاصٌ بالزيارات.

نوفة الياسين/ أم أمجد (70 عامًا)، قالت للأناضول: “أنا أحب أن أضحّي اليوم الثاني بالعيد، وأفضله أكثر من اليوم الأول، لأن اليوم الأول يكون للعلاقات الاجتماعية والأحباء، ونأخذ فرصتنا في الاختيار، وتكون الأسعار أقل مقارنةً باليوم الأول”.

بدوره، أكرم فردوس أبو محمد (68 عامًا)، ويعمل قصّابا، قال للأناضول: “قُرب أماكن الأضاحي من المناطق السكنية في منطقتنا وفّر علينا الكثير من العناء، فكما ترى هنا يتم اختيار الأضحية وذبحها وتقطيعها، ونأخذها مغلفة بأكياس وجاهزة للتوزيع”.

وتابع: “اليوم الأول يكون برنامجه مليئًا بالزيارات، وأسواق الأضاحي تكون مكتظة، لذلك يفضل الكثيرون اليوم الثاني، وأعتقد أن الأسعار تكون أقل من اليوم الأول”.

ولم يختلف موفق الشبول أبو نذير (68 عامًا) عن سابقيه، فقد أيّدهما من حيث المبدأ بالقول: “كل سنة أضحّي بحمد الله، ولكن أختار اليوم الثاني؛ لأن اليوم الأول مناسبات اجتماعية (زيارات) ودينية (أداء الصلاة)، فيما تكون الأسعار مقبولة مقارنة باليوم الأول”.

من جهته، قال حسين محادين، أستاذ علم الاجتماع في جامعة “مؤتة” الحكومية، للأناضول إن “الاكتظاظ الكبير الذي يصاحب أول يوم لتقديم الأضاحي يمثل اندفاعًا اجتماعيًا متسارعًا سببه الرئيس إضافةً للأجر، هو استثمار وجود الأقرباء وأفراد العائلة، لا سيما العاملين طوال العام، خصوصًا خارج المنطقة الجغرافية”.

ولفت إلى أنه لذلك “يمثل لهم اليوم الأول مؤتمرًا أسريًا، يتناقلون فيه عمق المشاعر والأشواق، وتوقهم لتقوية العلاقات”.

وأضاف أن “بقية الأيام أيضًا تمثل تخفيفًا على الناس الراغبين في تقديم الأضاحي، بعيدًا عن اكتظاظ اليوم الأول، لذلك يتم توزيع الأضاحي على أكبر عدد ممكن وفي أكثر من وقت واحد”.

وشهد الموسم الحالي بالأردن، ارتفاعاً بأسعار الأضاحي، خاصة بعد فتح باب التصدير إلى السعودية، التي تعتبر المستورد الأول من المملكة، بواقع 250 ألف رأس ماشية سنويًا، وفق أرقام رسمية.

وتراوحت أسعار الأغنام بين 300 و500 دولار.

والأربعاء، احتفل معظم العالم الإسلامي بأول أيام عيد الأضحى المبارك، فيما احتفلت إندونيسيا وماليزيا وإيران وباكستان وبنغلاديش والمغرب بأول أيامه الخميس.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.



المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم الحدث في وقته.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *