المسك

موقع اخباري منوع

الفصائل بغزة: سلوك إسرائيل في جنين يحدد طبيعة الرد

المسك- متابعات عاجلة:

غزة / نور أبو عيشة / الأناضول

قالت “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة” الفلسطينية في قطاع غزة، إن “استمرار عدوان الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وسلوكه يحددان طبيعة رد المقاومة”.

جاء ذلك في بيان أصدرته “الغرفة المشتركة” التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية بغزة أبرزها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، الإثنين، تعقيبا على العملية العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على جنين منذ الفجر.

وذكرت الفصائل أن “الغرفة المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة العدوان على جنين، وأن المقاومة في كل الساحات لن تسمح للعدو بالتغول على أهلنا في جنين أو الاستفراد بهم”.

ودعت “كل فصائل المقاومة في جنين ومخيمها للتكاتف وخوض المواجهة بشكل موحد”، مطالبة الفلسطينيين بالضفة الغربية بتفعيل “المواجهة مع الاحتلال ومساندة جنين وتلقين العدو دروسا قاسية ردا على عدوانه”.

ومنذ فجر الإثنين، قتل 5 فلسطينيين بينهم 4 في جنين، وأصيب 25 بجراح بينهم 7 مصابين بحالة خطيرة، برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الفجر تنفيذ عملية عسكرية في جنين تخللها اقتحام قوات كبيرة من الجيش وجرافات عسكرية للمدينة من عدة محاور، ومحاصرة المخيم، وقطع الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، فضلا عن التحليق المكثف للطائرات.

وقالت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”كتيبة جنين” التابعة لـ”سرايا القدس” الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، في بيانين منفصلين، إنهما يخوضان معارك مع الجيش الإسرائيلي في المخيم.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه أغار على “بنية تحتية معادية” في منطقة جنين، مضيفا أنه “في نشاط مشترك للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) تم استهداف مقر قيادة غرفة عمليات موحدة في مخيم جنين”.

وشهدت عدة مناطق في الضفة الغربية في ساعات الفجر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي تنديدا بالعملية العسكرية في جنين.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.



المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم الحدث في وقته.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *