كشفت التحريات الأولية لواقعة عثور سكان منطقة سيدي بشر “بحري” في الإسكندرية، اليوم الجمعة، على جثة شخص، مُسن، مجهول الهوية، ملقى بين أحد العقارات خلف أحد الفنادق الشهيرة “ال” عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث.

وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول المنتزه، يفيد ورود بلاغًا من الأهالي حول العثور على جثة شخص في العقد السادس من عمره، ومجهول الهوية، وقد فارق الحياة.

وبانتقال الشرطة إلى موقع البلاغ رفقة سيارة إسعاف، تبين من المعاينة والفحص الأولي أن المتوفى يرتدي جلباب رصاصي اللون، وشورت أسود اللون، وذو بشر بيضاء، ولحية، وشارب خفيفة، ولا يوجد بحوزته أية متعلقات ثبوتية لشخصيته.

وجاء بالتحريات الأولية، أن المتوفى تم العثور على جثته بين العقاريين رقما 7 و8 خلف فندق “ال”، في نطاق دائرة قسم شرطة أول المنتزه، فتم نقل الجثة إلى المستشفى ومنه إلى المشرحة، تحت تصرف النيابة العامة.

وبفحص محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، تبين أن وفاته طبيعية وحدثت أثناء سيره، مع عدم وجود شبهة جنائية، فيما جرى نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

ووفقًا لمصدر أمني، تم تحرير محضر إداري بالواقعة بقسم شرطة أول المنتزه حمل رقم 4977 وإخطار النيابة العامة لتباشر التحقيق.