المسك

موقع اخباري منوع

ترند اليوم: الاتحاد يلوح بقبعة الاستقرار… وقطبا العاصمة يراوحان مكانهما

مسك- متابعات عبر الصحف الإلكترونية:

ملف المدربين: الاتحاد يلوح بقبعة الاستقرار… وقطبا العاصمة يراوحان مكانهما

تسابق أندية في دوري المحترفين السعودي الزمن لحسم ملفات المدربين مع بدء الاستعدادات للموسم الكروي الجديد الذي ستطلق صافرته في 11 أغسطس (آب) المقبل.

وبينما تنشغل أندية كبرى بهذا الملف الساخن يسير الاتحاد «بطل الدوري السعودي» بخطوات ثابتة واستقرار فني من بين الفرق الكبرى المتوقع منافساتها في الموسم القادم على كعكة البطولات، إذ يواصل البرتغالي نونو سانتو مدرب الفريق حضوره على رأس الجهاز الفني للفريق بعد موسم قدم فيه الكثير ونجح في إعادة صعود النمور كما يحلو لعشاقه إلى منصة تتويج الدوري وهو اللقب الغائب عن خزائن الفريق منذ 2009، بالإضافة إلى تحقيق لقب كأس السوبر السعودية.

ويتأهب حامل لقب النسخة الأخيرة لبطولة الدوري إلى موسم صعب ومزدحم بالمنافسة، حيث ستكون مهمته الأبرز المشاركة في كأس العالم للأندية التي ستقام في ديسمبر (كانون الأول) المقبل بمدينة جدة خلال الفترة 12 – 22 بعد نقلها من العاصمة الرياض.

رحيل دياز وضع الهلايين أمام مهمة عصيبة لايجاد بديله “الشرق الأوسط”

وأنهى الاتحاد حتى الآن صفقتين من العيار الثقيل استعداداً للموسم الجديد، وذلك بعد تعاقده مع الفرنسي كريم بنزيمة نجم ريال مدريد وهدافه، بالإضافة إلى مواطنه نغولو كانتي لاعب محور الارتكاز القادم من تشيلسي الإنجليزي.

ويأتي الاتحاد على رأس القائمة التي تعيش استقراراً فنياً، وينضم إليها فريق التعاون الذي يحضر فيه البرازيلي شاموسكا للعام الثاني على التوالي، بالإضافة إلى فريق الطائي الذي أتم تعاقده مع الكرواتي ريزتش مدرب فريق ضمك السابق لما يملكه من خبرة في الدوري السعودي ونجح في تقديم نفسه بصورة مثالية أسهمت بحضوره على رأس الجهاز الفني لصائد الكبار.

وجدد فريق الخليج عقد مدربه البرتغالي بيدرو إيمانويل الذي كسب الرهان ونجح في إبقاء «الدانة» موسماً إضافياً بين الكبار بعد مهمة شاقة وصعبة حتى الرمق الأخير، فيما فضل فريق الحزم الصاعد حديثاً لدوري المحترفين السعودي الإبقاء على خدمات مدربه البرتغالي غوفيا الذي قاده للصعود والعودة مجدداً لمصاف الكبار.

واختار فريق الرياض العائد إلى الأضواء بعد سنوات من الغياب التعاقد مع البلجيكي يانيك فيريرا الذي يملك تجربة واسعة في ملاعب كرة القدم السعودية عبر تجربته الطويلة والمميزة مع فريق الفتح، ليضع «مدرسة الوسطى» كما يطلق عليه رهانه على خبرة المدرب البلجيكي.

سانتو خطف نجومية الموسم الماضي بعد قيادته للعميد إلى منصات التتويج “الشرق الأوسط”

ويواصل الصربي فوك رازوفيتش حضوره مع فريق الفيحاء بعد مواسم مثالية قدمها مع البرتقالي، ورغم اقترابه من الهبوط هذا الموسم فإن الفريق يتأهب لموسم جديد سيشارك فيه بدوري أبطال آسيا، وأتم فريق أبها تعاقده مع البولندي تشيسلاف مشينيفيتش الذي كان يتولى قيادة منتخب بلاده في المونديال الأخير.

وأعلن فريق الأخدود الذي يصعد للمرة الأولى إلى دوري المحترفين السعودي تجديد عقد مدربه البرتغالي خورخي مندوسا لتدريب الفريق في الموسم الجديد بعدما نجح في قيادته للصعود من دوري الدرجة الأولى.

وحتى الآن ما زالت الصورة غامضة حيال مستقبل بعض المدربين منهم الروماني كوزمين كونترا الذي تولى قيادة ضمك في منتصف الموسم الماضي، بالإضافة إلى التشيلي لويس سييرا الذي قاد الوحدة إلى نهائي كأس الملك وخسره أمام الهلال ونجح في إبقاء الفريق موسماً آخر بين الكبار.

وذات الحال مع الروماني سوموديكا مدرب فريق الرائد الذي يمتد عقده مع الفريق إلا أن مصير بقائه قد يبدو مرهوناً بمستقبل الإدارة القادمة خصوصاً وأن المدرب لا يحظى بقبول كبير بين أوساط الجماهير.

وما زالت بعض الأندية تسعى لحسم الملف التدريبي ويأتي النصر على رأسها، حيث لا يزال أصفر العاصمة ينتظر الاسم الذي سيتولى خلافة الفرنسي غارسيا بعد موسم أكمل فيه الكرواتي دينكو إيليتشيتش المهمة بصورة مؤقتة، إلا أن النصر يأمل أن يصعد لمنصات التتويج في الموسم الجديد.

ومن جهته استهل الهلال استعداداته للموسم الجديد بالتجمع وإجراء الفحوصات الطبية للاعبين والاختبارات الرياضية استعداداً للسفر إلى النمسا مساء الأحد المقبل، ويتوقع أن يحسم أزرق العاصمة ملف مدربه قبل السفر إلى هناك بعدما اقترب كثيراً من تحديد الاسم الذي سيتولى المنصب خلفاً للأرجنتيني رامون دياز الذي انتهى عقده مع نهاية الموسم.

وتركز إدارة الهلال على التفاوض مع مدربين من الصف الأول في العالم من بينهم البرتغالي جوزيه مورينيو وغاليتيه وغيرهما.

أما الأهلي فيبدو أنه يبحث عن مدرب يتناسب مع المرحلة المقبلة، حيث إن هناك قناعة بشأن صعوبة التعاقد مع اسم كبير في مرحلة تعتبر انتقالية كون الفريق صاعدا من دوري الأولى ويحتاج إلى عمل كبير وإن كان قد ضم مؤخرا الحارس السنغالي إدواردو ميندي الذي حصد قبل عامين لقب أفضل حارس بالعالم.

ويبدو أن الوضع في الشباب أكثر تعقيداً، حيث إن رئيس النادي خالد البلطان قرر الرحيل، في حين لا يوجد أي مدرب حاليا، كما أن عددا من اللاعبين الأجانب والمحليين على أبواب الرحيل، ولا يبدو سوى الأرجنتيني إيفر بانيغا والحارس الكوري كيم سيونغ هما من ضمنا البقاء من اللاعبين الأجانب عدا بعض الأسماء المحلية، فيما لم يتم عقد أي صفقات أجنبية جديدة حتى الآن، ومرور النادي بفترة فراغ كبيرة قد تؤثر عليه في سباق المنافسة في الموسم المقبل.

المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *