المسك

موقع اخباري منوع

ترند اليوم: «فورمولا 1» تخشى «الملل» وتنتظر مزيداً من الإثارة بسباق النمسا

مسك- متابعات عبر الصحف الإلكترونية:

«فورمولا 1» تخشى «الملل» وتنتظر مزيداً من الإثارة بسباق النمسا

يشكو القائمون على بطولة العالم لـ«فورمولا 1» من شعور الجماهير بالملل وافتقاد المنافسات الإثارة في ظل هيمنة الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في العامين الماضيين، وفريقه «رد بول» على السباقات، ويأملون أن يشهد سباق جائزة النمسا الكبرى (الأحد)، منافسة قوية على اللقب.

ويخوض فيرستابن سباق النمسا ضمن منافسات الجولة التاسعة لهذا العام، في عقر دار فريقه «رد بول»، ساعياً إلى الانفراد بالرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات.

واعترف البريطاني كريستيان هورنر، مدير فريق «رد بول»، بأن فريقه يستطيع الفوز بجميع جولات الموسم الحالي. وقال عقب بطولة كندا وانتصار فيرستابن رقم 41 في مسيرته ليعادل رقم الراحل البرازيلي أيرتون سينا: «هل نستطيع الفوز بكل السباقات؟ نعم. هل سننجح؟ لا أحد يعلم، لأن هناك الكثير من العوامل في هذه الرياضة».

ولم يستطع أي فريق الفوز بجميع الجولات في موسم واحد منذ 1952. وكان مكلارين الأقرب لهذا الإنجاز في 1988 عندما انتصر الثنائي آلان بروست وسينا في 15 من 16 جولة.

تواجد فيرستابن بالمركز الاول بات مشهددا متكررا في سباقات فورمولا 1 (رويترز)

ويتقاسم فيرستابن، ابن الـ25 عاماً، متصدر ترتيب السائقين بفارق 69 نقطة عن زميله المكسيكي سيرجيو بيريز، الرقم القياسي لعدد الانتصارات في النمسا مع بطل العالم 4 مرات الفرنسي آلن بروست (3 لكل منهما)، علماً بأن الأخير أحرز اللقب أعوام 1983 و1985 و1986.

وفي حال نجح في الفوز على حلبة «ريد بول رينغ»، سيرفع الهولندي الملقب «ماد ماكس» عدد انتصاراته إلى أربعة في النمسا وإلى سبعة في السباقات التسعة الأولى هذا العام، في حين سيعزز «رد بول» رصيده من الانتصارات عند الصانعين إلى 101 مع عودة الحظيرة إلى النمسا للمرة الأولى منذ وفاة مالكها ديتريش ماتيسيتش في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتشير الأرقام إلى أن فيرستابن دوّن اسمه في سجلات الفائزين في مدينة سبيلبرغ أربع مرات، حيث فاز مرتين عام 2021 عندما نُظّم سباقان في ذلك العام بسبب القيود التي فُرضت جراء فيروس كورونا، وقد حمل أحدهما اسم جائزة ستيريا الكبرى، علماً بأن الهولندي كان قد حلّ في المركز الأول أيضاً عامي 2018 و2019.

وقال هورنر: «من الرائع أن نعود إلى النمسا بهذا المستوى والنتائج ومع ماكس في مثل هذا الشكل الاستثنائي، سيكون الأمر مميزاً بعض الشيء هذه المرة».

وأضاف: «ستكون هناك مواكبة جماهيرية عريضة وأجواء رائعة. كانوا دائماً يقدمون استعراضا كبيراً (في المدرجات) وسيكون هذا العام هو الأكبر على الإطلاق».

وقال فيرستابن: «نحن نستمتع دائماً بالعودة إلى النمسا لخوض سباق على أرضنا، أنا متحمس لمحاولة إضافة كأس أخرى إلى مجموعة الفريق. سيقام السباق القصير (سبرينت) للمرة الثانية هذا العام في عطلة نهاية الأسبوع، وهناك دائماً المزيد من النشاط والتعقيد».

ومن المتوقع أن يحصل فيرستابن على دعم كبير من حشود الجماهير الهولندية التي باتت تُعرف بـ«الجيش البرتقالي»، لكنّ هناك خشية من تأثير هطول الأمطار المتوقعة خلال الأيام الثلاثة المقبلة على الإقبال سواء بالتجارب أو السباق الرئيسي. ومع تراجع نتائج سائق «مرسيدس»، البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، خلال العامين الماضيين، كان يُنظر إلى سائق «فيراري»، شارل لوكلير، (من موناكو)، على أنه القادر على منافسة فيرستابن هذا الموسم بعد التجديدات التي أجرتها الحظيرة الإيطالية على سيارة فريق «الحصان الجامح» لكنه لم يقوَ على الصمود أمام فيرستابن وسيارة «رد بول» التي لا تُقهر.

ويأمل هاميلتون البناء على تحسن نتائج فريقه بعد التعديلات التي أدخلها على سيارة «السهم الفضي» من أجل الحفاظ على زخمه، بينما يسعى الإسباني المخضرم فرناندو ألونسو (41 عاماً)، بطل العالم مرتين، للصعود إلى منصة التتويج للمرة السابعة هذا العام مع أستون مارتن.

وقال هاميلتون بعد احتلاله المركز الثالث خلف فيرستابن وألونسو بالجولة السابقة في كندا: «آمل في مرحلة ما أن تكون المنافسة محتدمة أكثر بيننا، أن نكون ثلاثتنا في معركة محتدمة للغاية سيكون أمراً رائعاً للبطولة».

المسك. مسك الحدث من أوله, الأخبار لحظة بلحظة

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *